الادعاء |
“الوكالات الغربية الساذجة تستمر في نشر دعاية حماس-داعش، المسعفون يقفون بجوار المصور بدلاً من مساعدة الجرحى؟ أحد المسعفين يبتسم ويبدو سعيدًا”. |
تداولت حسابات أجنبية في موقع “إكس” -تويتر سابقًا- صورة لطفلة من قطاع غزة تتحدث لأحد المصورين، وعقبوا عليها مشككين: “الوكالات الغربية الساذجة تستمر في نشر دعاية حماس-داعش، المسعفون يقفون بجوار المصور بدلًا من مساعدة الجرحى؟ أحد المسعفين يبتسم ويبدو سعيدًا”، في إشارة إلى تشكيكهم بمعاناة الأطفال والضحايا في غزة نتيجة الحرب الإسرائيلية عليها.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الادعاء من خلال البحث في المصادر العلنية وتبين أن الطفلة ظهرت في فيديو توثيقي للناشط في منصات التواصل الاجتماعي أحمد حجازي، الذي وثق خلاله اللحظات الأولى لاستهداف النازحين أمس الجمعة، الذين لجأوا إلى مستشفى الشفاء هربًا من القصف الإسرائيلي لغزة.
وبالتواصل مع الناشط حجازي أكد لـ”تحقق” أن الطفلة أصيبت بجروح طفيفة، لكنها كانت تبكي عددًا من أفراد عائلتها، عقب قصفهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مبيتهم في مبنى العيادات الخارجية بمجمع الشفاء الطبي أمس الجمعة.
وزود حجازي المرصد بمقطع فيديو يوثق لحظة إخلاء الطفلة المصابة إلى جانب الشهداء الذي ارتقوا بفعل القصف الإسرائيلي للمستشفى، وأشار إلى أن الطفلة المصابة -خلال التصوير- كانت تروي قصتها باكية من هول ما تعرضت له، إذ تأثر هو والمسعف الظاهر في الفيديو وأجهشا بالبكاء، مؤكدًا أن المسعف لم يكن يبتسم وفقًا لما ورد في الادعاء.
خلاصة التحقق |
المسعف يبكي متأثرًا بحال طفلة أصيبت وعائلتها في قصف الاحتلال لمستشفى الشفاء في غزة، وفق ما أكده لـ”تحقق” الناشط أحمد حجازي. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|