
الادعاء |
رجال ونساء من درعا السورية يحملون السلاح ويتوعدون العدو الصهيوني. |
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مرفق بعبارة “رجال ونساء من درعا السورية يحملون السلاح، ويتوعدون العدو الصهيوني”
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الفيديو والادعاء المتداولين، بالبحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبين أن الفيديو قديم، يعود إلى تاريخ 16 يونيو/حزيران 2014 ولا علاقة له بما يحدث في المناطق المحتلة بالجنوب السوري.
وقد نُشر حينها بعد إعلان فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحُر أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على تل الجموع الاستراتيجي في ريف درعا الغربي، ضمن معركة أطلقت عليها اسم “نزع الأوتاد” ويُظهر الفيديو مجموعة من مقاتلي المعارضة بينهم نساء، وهم يحتفلون بالسيطرة على التل، مرددين شعارات مناهضة للنظام السوري آنذاك.
تزامن تداول الادعاء مع التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وسوريا، خصوصاً في محافظة درعا جنوبي سوريا كان آخرها الهجوم الإسرائيلي بتاريخ 3 أبريل/نيسان 2025 على منطقة حرش سد الجبيلية الواقعة بين مدينة نوى وبلدة تسيل في ريف درعا الغربي، ما أسفر عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة أكثر من 20 آخرين.
ترافق هذا التصعيد مع إلقاء منشورات إسرائيلية تحذيرية، ما أثار موجة غضب وتظاهرات شعبية في المحافظة، رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية ودعماً للضحايا.
خلاصة التحقق |
كشف تدقيق مرصد “تحقّق” أن الفيديو قديم يعود إلى 16 يونيو/حزيران 2014 وقد نُشر حينها بعد إعلان فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش الحُر أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على تل الجموع الاستراتيجي في ريف درعا الغربي، ضمن معركة أطلقت عليها اسم “نزع الأوتاد” |