35 تقريرًا أعده مرصد “تحقق” خلال شهر تشرين أول تصدرتها الأحداث الميدانية في القدس ونابلس
لا يألو المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية “تحقق” جهداً في التصدي للمعلومات المضللة والخاطئة المتدفقة عبر الفضاء الرقمي، حيث تمكن فريقه من رصد 33 محتوى خاطئ ومضلل، خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر المنصرم.
وقد انعكست التطورات الميدانية التي شهدتها مدن القدس ونابلس وجنين، على المعلومات التي تم تداولها خلال هذه الفترة عبر تطبيقات التواصل المختلفة، والتي تمكن فريق “تحقق” من رصدها، حيث شكلت المعلومات المضللة ما نسبته 55%، وكانت في غالبها محتوى مضلل، ومعلومات ملفقة، والتي لها تأثير مباشر على المجتمع والجمهور الفلسطيني، وتؤدي إلى إرباك الجمهور والتلاعب به.
وأبرز المعلومات الملفقة التي تعامل معها المرصد، تمثلت بقرار جديد منسوب لوزارة الداخلية بشأن مراقبة الاتصالات والمحادثات في تطبيقات التواصل، وقرار إقالة اللواء توفيق الطيراوي من اللجنة المركزية لحركة “فتح”، وإعلان الاحتلال نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر، إلى جانب معلومات مضللة أخرى مرتبطة بوصايا الشهداء الذين ارتقوا خلال هذه الفترة، ومجموعة “عرين الأسود” في نابلس، وإعلان مضلل عن ارتقاء شبان ما زالوا على قيد الحياة.
في المقابل شكلت المعلومات الخاطئة ما نسبته 45% من إجمالي المعلومات التي تم رصدها، وكان أبرزها معلومات خاطئة حول التطورات الميدانية في نابلس وجنين، وربط خاطئ لفيديوهات وصور بالأحداث الميدانية خصوصاً المتعلقة بالشهداء عدي التميمي، وإبراهيم النابلسي، ووديع الحوح.
هذا ويواصل المرصد الفلسطيني جهوده في نشر الممارسات الفضلى وثقافة التربية الإعلامية عبر توعية الجمهور بها، إذ نوه فريق “تحقق” إلى ضرورة تقديم احترام إنسانية المتوفين ومشاعر ذويهم على النشر، في قضية نشر صور شاب عُثر عليه متوفياً، بتاريخ 3/10/2022، في مدينة قلقيلية، وكذلك التنويه إلى عدم نشر وتداول صورة الشــهيد عدي التميمي، مضرجًا بدمائه، ، نظرًا لقساوتها، وما يمكن أن تتركه من أثر على الحالة النفسية لذويه.