الادعاء |
في الصين يتم تزويد القبور بكود QR خاص لكل قبر يعرض لك صور ومعلومات وسيرة مختصرة عن حياة الميت. |
تداولت صفحات اجتماعية عربية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك معلومات حول اعتماد الصين نظامًا تُزود عن طريقه القبور برمز QR “رمز الاستجابة السريعة” على شاهد كل قبر، وعند مسحه عبر كاميرا الهاتف يعرض صورًا ومعلومات وسيرة مختصرة عن حياة المتوفى وأرشيفًا كاملًا عنه.
بحث المرصد الفلسطيني “تحقق” في صحة المعلومات المتداولة، ووجد أن الصين اعتمدت هذه التقنية مطلع عام 2015 بشكل حصري في مدينة “تشونغتشينغ” الصينية؛ لتدشين نصب تذكاري ومزار سياحي لضحايا مذبحة “نانجينغ”، التي حدثت جرّاء القصف الياباني للمدينة التي كانت عاصمة “شيانغ كاي تشيك”، وذلك في الحرب العالمية الثانية، حيث استُخدمت تقنية مسح رمز الاستجابة السريعة عبر الإنترنت لتذكير الزائرين بضحايا الحرب وجرائمها، عن طريق تزويد شواهد القبور برمز يطّلع الزائر من خلاله على موقع إلكتروني يحتوي على معلومات حول المذبحة وضحاياها.
لكنه ليس نظاماً تعتمده الصين في مقابرها لعرض السيرة الذاتية للموتى، كما هو متداول.
يشار إلى أنه في بداية القرن العشرين انتشرت دعوات لحرق الجثث في جميع أنحاء العالم؛ للحفاظ على موارد الأرض، حيث يبلغ معدل حرق الجثث في الصين 53%، كما تتبع بعض الدول ذات السياسة.
وهذا يعني إن جزءًا كبيرًا من الأموات غير المسلمين في الصين لا يُدفنون وليسوا بحاجة لمقابر، ويُتعامل مع رماد الجثة بعد حرقها بعدة حالات، منها ما يتم نثره في الهواء أو تذويبه في الماء، أو حفظه، أو دفنه، وفي جميع الحالات يُطلب موافقة الجهات الرسمية.
خلاصة التحقق |
تقنية (QR) خاصة بنصب مذبحة “نانجينغ” التذكاري فقط ولا وجود لها في المقابر الصينية. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |