الادعاء |
لحظة وقوع حادث زعترة كما وثقتها كاميرا لاحد المواطنين المثبتة على السيارة.
|
تداولت صفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، مقطع فيديو وثقته كاميرا مثبتة على مركبة أحد المواطنين المارة عبر طريق رقم (60)، وقالوا إنه للحظة وقوع حادث الدعس الذي نفذه مستوطن بالقرب من حاجز زعترة، جنوبي نابلس، والذي أسفر عن استشهاد الشقيقين محمد ومهند مطير من القدس المحتلة.
تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الفيديو، وتبين بأنه ليس لحادث دعس الشقيقين مطير، وإنما هو يوثق لحظة وقوع حادث طرق بين دراجتين ناريتين، عبر طريق حزما – جبع، قضاء القدس المحتلة، مساء أول أمس الجمعة، وأسفر عن وفاة الشاب محمد بلال الترك من سكان مخيم شعفاط.
وقد تثبت فريق المرصد من صحة الفيديو من خلال فحص المعالم المختلفة التي يظهرها الفيديو المتداول، ومقارنتها بمقطع فيديو آخر التقط لموقع الذي شهد عملية دهس الشقيقين مطير من قبل مستوطن، حيث لا يوجد على حافة طريق رقم (60) سياج حديدي، كما يظهر الفيديو المتداول.
وبالبحث في المصادر العلنية، توصل فريق المرصد إلى مقطع فيديو آخر يظهر الموقع الذي شهد حادث التصادم بين الدراجتين الناريتين قضاء القدس المحتلة، نشرته صفحة القسطل الإخبارية، حيث تطابقت المعالم الجغرافية لمحيط موقع الحادث في كلا الفيديوهين.
هذا واستشهد الشقيقان محمد ومهند يوسف مطير من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، مساء اليوم السبت، بعد أن دعسهما مستوطن بصورة متعمدة، بالقرب من حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، حيث قام المستوطن كان يقود مركبته بسرعة عالية قرب حاجز زعترة، بدعسهما أثناء قيامهما بتغيير أحد إطارات مركبتهما على جانب الطريق.
خلاصة التحقق |
الفيديو المتداول بأنه للحظة وقوع حادث دعس الشقيقين مطير بالقرب من حاجز زعترة، جنوبي نابلس، والذي وثقته كاميرا مثبتة على مركبة لأحد المواطنين، هو في الحقيقة لحادث تصادم بين دراجتين ناريتين وقع على طريق حزما – جبع قضاء القدس المحتلة، أول أمس الجمعة. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |