33 تقريرًا أعدها المرصد الفلسطيني “تحقق” خلال شهر فبراير تصدرها زلزال تركيا وسوريا
يواصل المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية “تحقق” جهوده في التصدي للمعلومات المضللة والخاطئة في الفضاء الرقمي الفلسطيني، حيث تعامل فريقه مع 33 محتوىً خاطئاً ومضللاً خلال شهر فبراير/شباط المنصرم.
وشهد شهر فبراير/شباط تدفقًا للمعلومات تركز بشكل أساسي حول الزلازل التي ضربت سوريا وتركيا، حيث أنجز المرصد عشرة تقارير حول معلومات ومحتويات مضللة وخاطئة أحاطت بالزلزال، إلى جانب معلومات أخرى تمحورت حول تحذيرات بشأن الزلازل في فلسطين، إذ بلغت نسبة المحتوى المضلل 45% من إجمالي المحتوى المرصود خلال الشهر الماضي، كان أبرزها وضع تصريح نقيبة المهندسين الفلسطينيين نادية حبش بشأن الإشراف الهندسي على المباني في فلسطين في سياق مضلل، إذ لم تحذر من كارثة حال حدوث أي زلزال، كما عالج المرصد تحذيرًا ملفقًا نُسب لهيئة أمريكية غير موجودة بشأن حدوث زلزال مدمر في فلسطين والأردن، إلى جانب إعلان ملفق للقناة الثانية العبرية عن أكبر زلزال ستشهده فلسطين ليلة يوم الثلاثاء 7 فبراير/ شباط الماضي.
أما المعلومات الخاطئة فقد شكلت ما نسبته 55% من إجمالي المعلومات المرصودة خلال شهر فبراير المنصرم، كانت أبرزها معلومات خاطئة أحاطت الأحداث الميدانية في فلسطين من عمليات للمقاومة واقتحامات لقوات الاحتلال، إلى جانب ربط صور وفيديوهات بشكل خاطئ بزلزال تركيا وسوريا.
هذا وواصل المرصد الفلسطيني جهوده في تعزيز ثقافة التربية الإعلامية لدى الإعلاميين وحديثي التخرج من أقسام الإعلام، عبر ورشة تدريبية عقدها المرصد في مدينة بيت لحم، حول التحقق ما بعد النشر والتداول، بمشاركة عشرين صحافيًا وصحافية من القدس وبيت لحم والخليل، وبدعم من الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN).