الادعاء |
1. صـورة: الجندي المصري الذي قتل في تبادل أطلاق النار مع قوات الإحتلال الإسرائيلي علي الحدود المصرية. |
2. صورة: للسياج الذي تجاوزه مسلحون اشتبكوا مع قوات الاحتلال على الحدود المصرية. |
3. صورة: من مكان الحادث بالقرب من معبر “نيتسانا”، على الحدود المصرية. |
تداولت صفحات إخبارية واجتماعية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور ادعوا أنها تعود لعملية إطلاق النار، التي وقعت صباح اليوم على الحدود المصرية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” أصل الصور المتداولة ووجد أنها قديمة ومرتبطة بأحداث مختلفة، وفيما يلى تفنيد لها:
أولًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها للجندي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال الإسرائيلي، صورة قديمة تعود لعام 2017، ونُشرت عبر صحيفة الوطن المصرية، إذ توثق صور قتلى بعد اشتباكات مع الجيش المصري، وبحسب الصحيفة فإن القتلى متورطين في معركة الواحات البحرية.
ثانيًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها توثق اختراقًا للسياج الحدودي بين مصر ودولة الاحتلال، بزعم أن منفذ العملية استخدمه خلال التنفيذ، صورة قديمة، إذ نشرها موقع “واي نت” الإسرائيلي في 20 نوفمبر/ كانون ثاني 2022، وتوثق قطع السياج الحدودي لمصر واقتحام تجمع استطياني إسرائيلي قرب بيتح نيتسانا على الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ثالثًا: الصورة التي جرى تداولها على أنها توثق التجمع العسكري قرب مكان الحدث، اليوم، عند الحدود المصرية مع الاحتلال الإسرائيلي، صورة قديمة، ونُشرت سابقًا في أعوام مختلفة، وبالبحث وجد فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” أن أقدم نشر للصورة كان عبر موقع “جلوبو” نقلًا عن رويترز في 18 يونيو/ حزيران 2012، إذ توثق دوريات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود المصرية بعد عملية إطلاق نار تجاه جنود الاحتلال عند أحد الحواجز الحدودية بين مصر والاحتلال الإسرائيلي.
يُشار إلى أن 3 مجندين من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا خلال اشتباك مسلح اندلع صباح اليوم على الحدود مع مصر، أسفر -كذلك- عن استشهاد المنفذ، بحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال، الذي أعلن أيضًا أن المنفذ شرطي مصري.
خلاصة التحقق |
|
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|
صورة الشهيد صورة السياج
صورة التجمع الإسرائيلي على الحدود |