معلومات خاطئة رافقت العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين منذ ليلة أمس
الادعاء |
|
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت مبكر من الليلة الماضية، عدة غارات جوية على مخيم جنين، بالتزامن مع اقتحام مئات الجنود مدعومين بالآليات العسكرية والجرافات للمخيم.
العدوان العسكري الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، المتواصل حتى الآن، رافقه عدد من المعلومات الخاطئة غير الدقيقة، تناقلتها وسائل إعلام وصفحات اجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وقنوات عبرية عبر تطبيق تيليجرام، نوضحها لكم على النحو التالي:
أولاً: الشبان الثلاثة واثق اغبارية وأشرف بحر وعقاب سويطات لم يرتقوا، إذ لم ترد أسماؤهم ضمن الشهداء الذين أعلنتهم وزارة الصحة الفلسطينية عبر حساباتها.
ثانياً: استهدفت طائرات الاحتلال الإٍسرائيلي، ليلة أمس قرابة الساعة 01:15 بعد منتصف الليل، منزلًا تحصن به مقاومون.
القنوات العبرية والمجموعات عبر تطبيق تيليجرام سارعت بنشر معلومات حول عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء الاستهداف، إذ ذكرت بعضها أن الاستهداف أسفر عن ارتقاء 10 شهداء في حصيلته الأولية، بينما ذكرت قنوات أخرى أن الشهداء في الاستهداف هم 5 شبان.
يوضح فريق المرصد أن استهداف قوات الاحتلال أسفر عن ارتقاء شاب واحد هو الشهيد سميح أبو الوفا وإصابة آخر بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال الليلة وحتى الآن، ومع تواصل العدوان الإسرائيلي على المخيم وتوالى القصف وانتشار القناصة ارتفع عدد الشهداء إلى 8 والجرحى إلى 80، وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة فإن عدد الشهداء مرشح للارتفاع؛ بسبب وجود إصابات حرجة.
ثالثاً: نشرت منصات عبرية على تطبيق تلجرام صورة قالت إنها توثق لحظة انفجار عبوة ناسفة على بُعد أمتار من جنود الاحتلال، وتناقلتها المجموعات والصفحات الفلسطينية.
وقف مرصد تحقق على صحة الصورة، وتبين أنها قديمة، إذ التقطها المصور الإسرائيلي “زيف كورين” ونشرها عبر حسابه في موقع انستغرام بتاريخ 5 مايو/ آيار 2022 مع مجموعة من الصور أشار إلى أنها ضمن مشروع توثيق خاص بوحدة “اليمام” الإسرائيلية.
يدعو المرصد الفلسطيني “تحقق” مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كافة إلى التريث قبل نشر ومشاركة المعلومات في ظل العدوان الإسرائيلي، خاصة المتعلقة بأسماء الشهداء وأعدادهم، حتى لا يكونوا جزءًا من الدعاية الإسرائيلية والحرب النفسية التي ينتهجها الاحتلال خلال كل عدوان، ويؤكد المرصد على ضرورة الانتباه قبل مشاركة المعلومات المتداولة عبر قنوات الإعلام العبري تحديدًا.
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
الادعاء الأول:
الادعاء الثاني: الادعاء الثالث: |
الادعاء الأول:
الادعاء الثاني: الادعاء الثالث: |