فيديو قديم من جلسة تصوير حربية في بغداد متداولٌ على أنه لفلسطينيين يفبركون إصاباتهم في غزة

تداولت حسابات عبر منصة “إكس” -تويتر سابقاً- مقطع فيديو يظهر مشهداً تمثيلياً لشاب يقوم بتمزيق ملابس طفل ويضع له ضمادة باللون الأحمر، وادعى متداولوه بأنه مشهد تمثيلي في غزة لتزييف الضحايا من أطفال القطاع خلال الحرب، ضمن حملة “باليوود”.

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو والادعاء المتداولين من خلال البحث في المصادر العلنية، إذ تبين أن الادعاء مضلل والفيديو ليس لأطفال يفبركون إصاباتهم في غزة، وإنما لأطفال عراقيين خلال جلسة تصوير لهم نشرت عبر تطبيق “تيكتوك” عام  2022، حيث يظهر ذلك جلياً من خلال لهجة المتحدثين في المقطع.

ومن خلال التواصل مع مصور الفيديو مرتضى فلاح الملقب بـ” ثلجي” أوضح لـ”تحقق” أن الفيديو لجلسة تصوير حربية قام بتصويرها عام 2019 في بغداد وتم نشرها في 15 ديسمبر/كانون الأول 2022 عبر حسابه في تطبيق “تيكتوك”، وعبر منصته في انستغرام عام 2023.

وأشار إلى أنه قام بتصويرها في العاصمة بغداد وليس لها علاقة بالحرب في غزة، وهو تصوير شخصي ولا يتبع لأي جهة أو دولة وضمن سلسلة صور فوتوغرافية وأفلام قصيرة، فيما أشار إلى أنه نشر النتيجة النهائية للكواليس في 19 ديسمبر/كانون أول 2022 عبر حسابه في منصة “تيكيتوك”.

كما قام بتزويد فريق المرصد بفيديو له يوضح فيه حقيقة الفيديو المتداول والذي تم توظيفه في سياق مضلل.