سجن الدامون لم “يبيّض” من الأسيرات الفلسطينيات.. وادعاء مصلحة السجون مضلل

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا حول تصفير معتقل الدامون بالكامل من الأسيرات الفلسطينيات.
وتناقل المعلومة محامون مختصون بمتابعة شؤون الأسرى، قالوا إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغتهم بذلك.
بحث المرصد الفلسطيني “تحقق” حول المعلومات المتداولة، وتبين عدم صحتها، إذ نفت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة صحة الخبر ، مشيرة إلى وجود حوالي 30 أسيرة في معتقل الدامون.
وأضافت سراحنة أن 10 أسيرات من قطاع غزة ما يزلن يقبعن -حتى اللحظة- فيه، مبينة أن قوات الاحتلال اعتقلتهن قبل الهدنة الإنسانية بغزة.
وأكدت سراحنة على عدم التعامل مع إبلاغات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، مشددة على أن الإبلاغ بفراغ سجن الدامون من الأسيرات غير منطقي، موضحة أن العدد ليس نهائيًا، وأن المعطيات تتغير وتُحدث باستمرار، في ظل حدوث حالات اعتقال جديدة يوميًا، وأشارت إلى أن عددًا من الأسيرات يتوزعن في مراكز التحقيق، وأسيرتين منهن في سجن الرملة.
وهو ما أكده -أيضًا- لـ “تحقق” الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين ثائر شريتح، الذي أشار إلى وجود أسيرات معتقلات داخل سجن الدامون، منهن أسيرات من قطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل والقدس المحتلة، من بينهن الأسيرة “شلتيلا” المحكومة 17 عامًا، والأسيرة “نوال فتحية” المحكومة 6 سنوات، حيث سيبلغ عدد الأسيرات في سجن الدامون 30 أسيرة بعد الإفراج عن 8 أسيرات اليوم ضمن صفقات التبادل بين المقاومة وإسرائيل.
وهو ما أكده كل من الأسيرة المحررة والكاتبة الصحفية لمى خاطر والأسيرة المحررة عهد التميمي في تصريحات صحفية عقب الإفراج عنهن يوم أمس الأربعاء، إذ أوضحن أن الاحتلال ينكل بـ 30 أسيرة ما يزال يحتجزهن في الدامون، 10 منهن من قطاع غزة.
وعليه يؤكد المرصد الفلسطيني “تحقق” أن المعلومات حول تصفير سجن الدامون من الأسيرات غير صحيح، إذ ما يزال ما يقارب 30 أسيرة يقبعن داخله.