الصورة المتداولة لاقتحام مستوطنين بلدة بيت فوريك منتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي

| الادعاء |
| مستوطنون يقتحمون منزلًا بمنطقة القنيطرة غرب بلدة بيت فوريك شرق نابلس. |
نشرت صفحات إخبارية واجتماعية عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة تدعي أنها تُظهر مستوطنون يقتحمون منزلًا في منطقة القنيطرة غرب بلدة بيت فوريك، شرق مدينة نابلس.

تشكّك المرصد الفلسطيني “تحقّق” في صحة الصورة المتداولة، ومن خلال البحث العكسي في المصادر المفتوحة، واستخدام تقنيات البحث الرقمي، إلى جانب التواصل مع المصادر الحيّة، تبيّن أن الصورة غير صحيحة.
وأكد الصحفي علي حنني من بلدة بيت فوريك لـ”تحقّق” أن الصورة المتداولة ليست حقيقية، ومفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولا تعكس الواقع، موضحاً أن البلدة لم تتعرض لاقتحام المستوطنين اليوم كما تم الادعاء، وأن الصورة تم إنتاجها بواسطة طفل باستخدام برامج الذكاء الاصطناعي.
الآثار المترتبة على الادعاء
تداول هذا الادعاء قد يؤدي إلى إرباك أهالي البلدة وزيادة شعورهم بالقلق والخوف، ويخلق حالة من التوتر بين السكان، كما يسهم في انتشار معلومات مضللة تؤثر على فهم المجتمع للأحداث اليومية ومصداقية الأخبار المتداولة.
اقتحامات إسرائيلية متكررة في بيت فوريك وحاجز البلدة يشهد إغلاقات متواصلة
تشهد بلدة بيت فوريك شرق نابلس اقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها مساء أمس الجمعة 7 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث اقتحمت القوات البلدة بشكل واسع وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في مناطق متعددة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وحالة من التوتر بين الأهالي، دون ورود تقارير عن إصابات.
ويُذكر أن حاجز بيت فوريك العسكري يشهد إغلاقات متكررة، ما يعيق حركة المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية في التنقل داخل البلدة والمناطق المجاورة.
| خلاصة التحقق |
| كشف تدقيق مرصد “تحقّق” أن الصورة المتداولة في بيت فوريك غير صحيحة ومُنتجة بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأن البلدة لم تتعرض لاقتحام المستوطنين كما يُتداول، وهو ما أكده الصحفي علي حنني. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
| الصحفي علي حنني – بلدة بيت فوريك. |


هذه مواقع صحفية مهمة، وليست مواقع هواة أو ناشطين. ألا تجب مساءلتها عن مصادرها ومحاسبتها على ترك الخبر دون حذف حتى الآن؟