مرصد “تحقق” يفند صحة التسريبات التي أعقبت قرار الرئيس بإقالة 12 محافظاً

أعقب قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس إحالة 12 محافظاً من المحافظات الجنوبية والشمالية للتقاعد، جملة من المعلومات المضللة جانب منها متعلق بأسماء المحافظين الجديد تحت بند “التسريبات”، وآخر متعلق بإقالة مستشار الرئيس لشؤون المحافظات الحاج إسماعيل جبر من إدارة الملف، وتعيين حسين الشيخ  خلفاً له.

 تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة المعلومات المتداولة بالتواصل مع رئيس اللجنة الرئاسية المشكلة بموجب مرسوم رئاسي لاختيار مرشحين لشغل منصب محافظي المحافظات الشاغرة، محمود العالول “أبو جهاد”، الذي نفى لـ”تحقق” صحة المعلومات المتداولة جملةً وتفصيلاً.

وأكد العالول في تصريح خاص للمرصد بأن اللجنة لم تعقد اجتماعها بعد، ومن المقرر أن يكون أول اجتماع لها مطلع الأسبوع القادم، لبحث آليات اختيار المرشحين لشغل منصب محافظي المحافظات الشاغرة، مشدداً على أن كل الأسماء المتداولة غير صحيحة على الإطلاق، حيث لم تبحث اللجنة بعد أي اسم حتى الآن. 

وبشأن إقالة مساعد الرئيس لشؤون المحافظات الحاج إسماعيل جبر، أكد العالول بأن المعلومة غير صحيحة على الإطلاق، مشيراً إلى أنه عضو في اللجنة الرئاسية، ولم يطرأ أي تغيير على ذلك. 

كما تواصل المرصد مع القيادي في حركة “فتح” منير الجاغوب، الذي نفى هو الآخر صحة الأسماء المتداولة، لافتاً عدم وجود بنك أسماء ليتم طرح الأسماء على هذا النحو عبر مجموعات التواصل الاجتماعي، مؤكداً أيضاً أن اللجنة الرئاسية المكونة من سبعة أعضاء، وهم محمود العالول، حسين الشيخ، الحاج إسماعيل جبر، اللواء ماجد فرج، روحي فتوح، اللواء زياد هب الريح، وأحمد حلس، لم تعقد أي اجتماع لها بعد. 

هذا وتواصل فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” مع عدد من الشخصيات المتداول أسماؤها في إطار ما يسمى بـ”التسريبات” ومنهم اللواء عبد الله كميل، واللواء إياد الأقرع “أبو الفاتح” والأستاذ شعوان جبارين، الذين نفوا بشكل قاطع للمرصد صحة المعلومات المتداولة، حيث نفى الأقرع وجبراين تكليفهم أو الحديث معهم بشأن توليهم منصب محافظ في المحافظات الشاغرة، في حين نفى كميل نقله محافظاً لمحافظة أريحا والأغوار، مؤكداً بقاءه حتى لحظة إعداد التقرير محافظاً لمحافظة سلفيت.