تحقققديم

فيديو إطلاق منظومة صاروخية إيرانية عام 2020 يُتداول على أنه استعدادًا لرد إسرائيلي محتمل

الادعاء
إيران تعرض صاروخاً تحسباً لرد إسرائيلي.

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه  لصاروخ أعدّه الحرس الثوري الإيراني تحسباً لأي رد محتمل من إسرائيل.

تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبيّن أن الفيديو قديم ويعود إلى عام 2020.

نُشر الفيديو لأول مرة في 4 نوفمبر 2020، ويُظهر استعراض قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني لمنظومتها الصاروخية الجديدة آنذاك، و أُطلق على العرض اسم “بسم الله قاصم الجبارين”.

وأفادت مواقع إيرانية أن المنظومة الصاروخية تستخدم لإطلاق عدد كبير من الصواريخ خلال فترة زمنية محددة، كما يمكنها تجهيز جميع أنواع الصواريخ ذات الإطلاق العمودي الثقيلة، بما في ذلك صاروخ “عماد” بعيد المدى، ونقلها على عربة صغيرة متحركة داخل أنفاق المدن الصاروخية إلى قواعد الإطلاق تحت الأرض.

هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل

أعلن القائد العام لقوات الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، أمس الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول، عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في عملية أطلق عليها اسم “الوعد الصادق 2”.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري أعلن في بيانه الأول استهداف عمق الأراضي المحتلة، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأضاف الحرس الثوري في بيانه أن الكيان الصهيوني، إذا ردّ على هذه العمليات، سيواجه هجمات ساحقة.

في سياقٍ متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، إن إيران “ارتكبت خطأ كبيرًا وستدفع الثمن” لشنها الهجوم الصاروخي على بلاده.

وأضاف: “تم إحباط الهجوم أيضًا بفضل اليقظة والمسؤولية التي أظهرتموها، وأشكر الولايات المتحدة على دعمها لجهودنا الدفاعية.”

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق منصة “تحقق” أن مقطع الفيديو قديم، ولا يتعلق باستعدادات إيران لرد إسرائيلي. بل يوثق استعراض قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني لمنظومتها الصاروخية الجديدة في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني  2020.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
آپارات

وكالة تسنيم الدولية للأنباء

إيميا ميديا

التلفزيون العربي

همام شعلان

حزب الله يمثلني 

الوعد الصادق 

الإعلامية الروسية

هلانت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى