عن المرصد

المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية – تحقق، أول منصة فلسطينية لتدقيق المعلومات والتحقق من المحتوى الفلسطيني، ونشر ثقافة التربية الإعلامية، تأسست عام 2015، بمبادرة فردية من الإعلامي الفلسطيني والباحث في مجال التحقق بكر عبد الحق، حيث عملت المنصة على مدار عامين في الحد من المعلومات المضللة والخاطئة، ومتابعة كل ما يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية الفلسطينية.

وفي عام 2020 أعيد إطلاق المبادرة مجددا تحت مسمى مرصد “تحقق – "تحقق - كاشف"” عقب اتفاق شراكة بين المرصد ومركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية، ليصبح أحد البرامج الإعلامية للمركز، قبل أن يعود المرصد مستقلاً بذاته مرة أخرى عام 2022.

وتم خلال هذه الفترة الاعتراف بالمرصد رسميا من قبل نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وأصبح مرصدا معتمدا لديها في متابعة الشائعات والمعلومات المضللة وناشريها، والممارسات غير المهنية.

في أيلول من العام 2022 وقع المرصد مذكرة للتعاون المشترك مع جمعية “بذور” للتنمية والثقافة، لتعزيز الجهود للتصدي للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي الفلسطيني.

يدير المرصد المستقل صحافيون ومختصون في مجال التحقق وتدقيق المعلومات، والممارسات الفضلى والتربية الإعلامية، إلى جانب باحث مختص في الشأن العبري، لمتابعة المحتوى العبري، أو المنسوب للمصادر العبرية.

يستندُ المرصد في عمله إلى ميثاق الاتحاد الدولي لأخلاقيات المهنة الصحفية الذي أقره المؤتمر الثلاثين للإتحاد الدولي للصحفيين في 12 حزيران 2019 في تونس، وهو مكمل الإعلان الاتحاد الدولي لمبادئ أخلاقيات الصحافيين المعلن في عام 1954 والمعروف بإعلان «بوردو»، بالإضافة إلى حصيلة المعايير المهنية والأخلاقية والممارسات الفضلى التي تنتهجها مؤسسات الصحافة والإعلام العريقة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية الحالة الفلسطينية.

الرؤية:

يتطلع مرصد “تحقق” إلى تعزيز قدرة الجمهور الفلسطيني على القراءة الناقدة للمحتوى على اختلاف أشكاله ومصادره، ويهدف إلى ضمان التدفق الحر والسليم للمعلومات، وحماية المجتمع الفلسطيني من المعلومات المضللة والخاطئة، ومختلف أشكال التضليل للرأي العام.

مرجعية المبادئ والأخلاقيات:

يتبنى المرصد الفلسطيني المعايير العالمية للتحقق، ومنها مدونة المبادئ التي أقرتها الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN)، في مقدمتها الدقة، والتوازن، والشمولية، والتكامل، والوضوح، والحياد، والإنصاف والنزاهة، وشفافية التمويل والتنظيم، وشفافية الرصد والمصادر، والابتعاد عن تجهيل المصدر، إلا في الحدود الضيقة لذلك، والالتزام بسياسة تصحيح مفتوحة وأمينة، والاحترام الكامل لحقوق الملكيّة الفكريّة والمشاع الإبداعي ومبادئ حقوق النشر.
كما يعتمد المرصد مبادئ احترام الحق في الحياة الخاصة، وأخلاقيات تغطية الجنائز والضحايا، وأخلاقيات تغطية الجرائم، ضمن معاييره في تقييم الممارسات الفضلى لوسائل الإعلام، والصفحات الإخبارية والاجتماعية في الفضاء الرقمي.

الاعتماد والاعتراف:

وتم خلال هذه الفترة الاعتراف بالمرصد رسميا من قبل نقابة الصحافيين الفلسطينيين، وأصبح مرصدا معتمدا لديها في متابعة الشائعات والمعلومات المضللة وناشريها، والممارسات غير المهنية.

التعاون والشراكات:

في أيلول من العام 2022 وقع المرصد مذكرة للتعاون المشترك مع جمعية “بذور” للتنمية والثقافة، لتعزيز الجهود للتصدي للمعلومات المضللة وخطاب الكراهية في الفضاء الرقمي الفلسطيني، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تعاون مشترك مع راصد فلسطين والشبكة العربية لمدققي المعلومات.

الرصد العبري:

يولي المرصد أهمية كبيرة لمتابعة المحتوى المضلل عبري المنشأ، وخصص لذلك قسما لمتابعة المحتوى المضلل الذي يكون مصدره الإعلام العبري، حيث أثبتت التجربة أن جانبا من المعلومات المضللة مصدرها الإعلام العبري، سواء كانت من خلال الترجمة الخاطئة والغير دقيقة والانتقائية في المواضيع (الاجتزاء بشكل مقصود أو غير مقصود)، أو من خلال نقل معلومات منسوبة لمصادر قيادية فلسطينية دون التحقق من صحتها، أو ما يُدرجُ تحت عنوان «نقلا عن الاعلام العبري»، وهو عنوان فضفاض وغير علمي، يتم استغلاله  لفبركة أخبار ومعلومات لا أساس لوجودها.

التربية الإعلامية:

يحمل المرصد على عاتقه مهمة تعزير ثقافة التربية الإعلامية والممارسات الفضلى عند النشر، لدى الصحافيين والمستخدمين، عبر معالجة الممارسات المنافية للمبادئ المهنية والأخلاقية للصحافة، وحقوق الإنسان الأساسية، في مقدمتها الحق في الحياة الخاصة، في منشورات توعوية خاصة، تبين آثار مثل هذه الممارسات.