
الادعاء |
اتفاق على هدنة مؤقتة بين “حماس” وإسرائيل خلال شهر رمضان |
نشرت صفحات إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده الاتفاق على هدنة مؤقتة بين حركة “حماس” وإسرائيل خلال شهر رمضان، ومعضلات تواجه المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة على غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الخبر المتداول من التواصل مع القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي، الذي نفى لـ “تحقق” صحة الخبر، مؤكدًا تمسك الحركة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، وأرفق مرداوي لفريق المرصد رابطًا لمنشور له عبر حسابه على موقع “إكس”، وجاء فيه: “ما تم تداوله بشأن تلقي الوسطاء رسائل تفيد بانفتاح الحركة على هدنة مؤقتة في قطاع غزة غير صحيح، والحركة تؤكد تمسكها التام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع ضرورة الانتقال إلى مفاوضات المرحلة الثانية وفقاً للمحددات المتفق عليها، وأن هذه الأنباء غير صحيحة”، وهو ما نشرته حركة “حماس” لاحقاً عبر صفحتها الرسمية على تطبيق “تيليغرام“.
جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق غزة
هذا وأكد المتحدث باسم حماس، حازم قاسم، في تصريحات للجزيرة، أن المناقشات مع الوسطاء مستمرة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مشيرًا إلى أن الحركة حددت ثلاثة شروط أساسية: تبادل الأسرى، الانسحاب الكامل من قطاع غزة، والتعهد بعدم العودة للعدوان.
وأوضح أن استمرار الاتفاق مرهون بجدية الاحتلال في التعامل مع الوسطاء، مؤكداً رفض حماس لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، كما أبدى استعداد الحركة لتبادل أسرى بمفاتيح جديدة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من حاملي الجنسية الأمريكية في إطار اتفاق شامل.
وأضاف أن “حماس” لا تمانع لقاء ممثلي الإدارة الأمريكية لإدراكها قدرتهم على الضغط على الاحتلال، مشددًا على ضرورة إدانة استخدام التجويع كسلاح ضد أهالي غزة خلال شهر رمضان.
خلاصة التحقق |
كشف تدقيق ” تحقق” أن الادعاء المتداول بشأن موافقة حركة “حماس” على هدنة مؤقتة خلال شهر رمضان غير صحيح، إذ نفى القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي لـ”تحقق” صحة الخبر، مؤكدًا أن الحركة متمسكة بالاتفاق التام الذي تم التوصل إليه سابقا. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|