
الادعاء |
رقص المصريين أمام معبر رفح الحدودي بينما غزة تباد |
نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر مجموعة من المصريين يرقصون أمام معبر رفح البري شمال شرق سيناء في مصر فيما علقَ ناشروه ” يرقصون بينما غزة تباد “.
تحرّى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو المتداول، من خلال البحث العكسي في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمي، وتبيّن أنه قديم، حيث نُشر سابقًا عبر صفحة الجورنال – مصر على فيسبوك في مقطع “ريل” بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ويظهر المقطع احتفالات مواطنين مصريين أمام معبر رفح البري أثناء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في أعقاب تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين ونقلهم من غزة إلى مصر و الأردن، كما نشرت صحيفة المصري اليوم عبر حسابها الرسمي على منصة ” إكس ” مقطع آخر من زاوية آخرى في التاريخ ذاته مرفقًا بتعليق “بالدف والرقص.. هتافات المصريين أمام معبر رفح رفضًا للتهجير”.
![]() |
![]() |
كما تواصل فريق “تحقق” مع الصحفي المصري (محمد غريب)، الذي أوضح أن مقطع الفيديو يعود إلى شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، وليس حديثاً كما يُروّج. وأكد غريب أن المقطع يُوثق تظاهرة نظّمها مئات المصريين أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، استجابةً لدعوات أطلقتها أحزاب سياسية للتعبير عن رفضهم لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار غريب إلى أن التحركات لم تقتصر على منطقة واحدة، بل انطلقت حافلات من عدة مناطق داخل مصر نحو محافظة شمال سيناء، حيث تجمّع المتظاهرون وهم يرفعون شعارات مثل: “لا لتهجير الشعب الفلسطيني” و”لا لتصفية القضية الفلسطينية”، إلى جانب أعلام مصر وفلسطين.
يأتي تداول الادعاء بالتزامن مع خروج آلاف المصريين بوقفة احتجاجية أمام معبر رفح البري شمال شرق سيناء في مصر، مطالبين بفتح المعبر بشكل عاجل والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
خلاصة التحقق |
أظهر تدقيق مرصد “تحقق” أن الفيديو المتداول قديم، حيث نُشر سابقًا عبر صفحة الجورنال – مصر في فيسبوك بتاريخ 31 يناير/ كانون الثاني 2025، ويعود المقطع إلى احتفالات المصريين أثناء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك رفضًا لتهجير الفلسطينيين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقلهم من غزة إلى مصر والأردن، وهو ما أكده الصحفي المصري محمد غريب. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
الصحفي المصري محمد غريب النشر السابق للفيديو عبر صفحة الجورنال – مصر في فيسبوك بتاريخ 31 يناير / كانون الثاني 2025
|
تم انتاج هذه المادة ضمن مشروع يلا تحقق بدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية EED | ![]() |