تحققربط خاطئ

الفيديو لاستهداف الاحتلال مستودعات في منطقة الشويفات ببيروت وليس لاستهداف مستشفى مؤخراً في العاصمة

عهد حجاجمدققة معلومات - تحقق
الادعاء
فيديو لغارة إسرائيلية استهدفت مستودعات تابعة لمستشفيات لبنانية، كانت تُخزن فيها أموال لحزب الله اللبناني.

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ، قالت إنه لاستهداف مستودعات تابعة لمستشفيات  في لبنان كانت تُخزن  فيها أموال لحزب الله اللبناني، أمس الاثنين 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. 

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق”  حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو ليس لاستهداف مستودعات أحد المستشفيات في العاصمة بيروت والتي يدعي الاحتلال بأن حزب الله يخزن فيها أمواله.

ونُشر مقطع الفيديو الأصلي سابقاً عبر  حساب في منصة “تيك توك” باسم “remi k.h“، بتاريخ 28 ديسمبر/أيلول 2024، ويوثق  انفجارات ضخمة في منطقة الشويفات بمحيط الضاحية الجنوبية لبيروت، آنذاك. 

كما نشرت وسائل إعلامية، ومنها صفحة تلفزيون العربي، مشاهد أخرى من زوايا مختلفة توثق الانفجارات في منطقة الشويفات حينها. 

ادعاءات إسرائيلية بشأن تخزين حزب الله أموال أسفل مستشفى الساحل

يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع ما ادعاء المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه في منصة “أكس”  أمس الاثنين أن حزب الله يقوم بتخزين نصف مليار دولار في الجهة الشرقية من عمارة الأحمدي الواقعة جنوبي مستشفى الساحل، مدعياً أن المدخل قد يكون مخفيًا باستخدام وسائل متعددة، مما قد يصعب عملية العثور عليه. 

يذكر أن غارة إسرائيلية استهدفت موقعاً قرب مستشفى رفيق الحريري  أمس الاثنين 21 أكتوبر/تشرين أول الجاري  في العاصمة اللبنانية بيروت، وقد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيانٍ لها أن الغارة أدت إلى إستشهاد 13 شخص وأصيب 57 من بينهم سبعة عشر استدعت إصابتهم الدخول إلى المستشفى لتقلي العلاج وحال سبعة منهم حرجة.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن المقطع المتداول لانفجارات ضخمة في منطقة الشويفات في بيروت بتاريخ 28 ديسمبر/أيلول بعد استهدافها بغارات إسرائيلية وليس لاستهداف مستشفى مؤخراً في لبنان.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
العربي 

وزارة الصحة اللبنانية 

النهار

 remi k.h

بوابة الإقليم والشوف

الرعوي

Mahdi Baladi

صور من اليمن

بشاير حوران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى