تحققربط خاطئ

فيديو استهداف السفينة الإماراتية “سويفت” عام 2016 من قبل الحوثيين متداول بأنه لاستهدافهم سفينة أمريكية في البحر الأحمر

الادعاء
 فيديو تدمير سفينة أمريكية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه يوثق لحظة تدمير سفينة أمريكية في البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو المتداول ومن خلال البحث في المصادر العلنية؛ تبين أن الفيديو قديم ويعود لاستهداف  أنصار الله “الحوثيين” سفينة “سويفت” الإماراتية  وفق ما نشرته قناة المسيرة الفضائية اليمنية عبر تطبيق “تليجرام” في الأول من تشرين أول/ أكتوبر  2016، حيث أرفق الخبر برابط “يوتيوب” للمشهد إلا أنه لم يتسن للفريق الوصول إلى مشهد الاستهداف من خلال هذا الرابط نظراً لحذفه من “اليوتيوب”.

وجد المرصد  مقطع الفيديو منشوراً عبر تقرير نشرته فرانس 24 العربية  في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام نقلاً عن المسيرة اليمنية قبل حذفه، حيث أوضح التقرير أن الاستهداف جاء حينها  قبالة باب المندب عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر غربي اليمن .

كما نشر موقع أنصار الله في 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018 مشاهد إضافية تعرض لأول  مرة  لاستهداف سفينة “سويفت” الإماراتية ضمن فيلم وثائقي أنتجه الإعلام الحربي اليمني تحت اسم  “فيلم البحر المسجور” مؤكدين أنه الاستهداف أوقع عدد من القتلى والجرحى من المتواجدين داخل السفينة.

يأتي هذا التداول عقب إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى السريع عن استهدافهم السفينة الأمريكية “كيم رينجر” بعدة صواريخ بحرية في  خليج عدن، ما أدى إلى إصابتها مباشرة، يوم أمس 18 كانون الثاني/ يناير 2024.

خلاصة التحقق
مقطع الفيديو قديم لاستهداف الحوثيين سفينة “سويفت” الإماراتية في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2016، فيما نشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد إضافية لاستهداف السفينة ضمن فيلم الوثائقي من انتاجه “البحر المسجور” في 11 تشرين أول/ أكتوبر 2018.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
قناة المسيرة الفضائية

فرانس 24 العربية

موقع أنصار الله

فيلم البحر المسجور

إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى السريع

 

  1. روزان قباص
  2. أبو أحمد الهمداني 
  3. جهاد اليمني
  4. فلسطين النعيمي
  5. كيم يو وول

المصادر المؤرشفة:

  1. المصدر الأول
  2. المصدر الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى