الادعاء |
فتاة فلسطينية ضحية القصف الصهيوني بالأسلحة الفسفورية المحرمة دولياً والتي تصنع في الولايات المتحدة. |
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصة إكس -توتير سابقاً- مقطع فيديو قالوا إنه لسيدة فلسطينية أصيبت بالأسلحة الفسفورية من قبل جيش الاحتلال خلال الحرب الجارية في قطاع غزة.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين أن الفيديو لفتاة مغربية وليست فلسطينية كما نص الادعاء.
ونشر الفيديو بتاريخ 4 فبراير/شباط الجاري عبر حساب وهو متخصص في نشر فيديوهات لمرضى يعانون من متلازمة “الجلد المصطبغ”.أحمد زيتون
وبالتواصل أوضح زيتون لـ”تحقق” أنه مؤسس ومدير جمعية “أطفال القمر” في المغرب، وأكد أن الفتاة ليست فلسطينية وإنما مغربية اسمها شيماء، هي مصابة بمرض يسمى جفاف “الجلد المصطبغ” أو كما يطلق عليهم “أطفال القمر” مشيرا إلى أنها كلما تعرضت للأشعة فوق البنفسجية تصاب بأورام سرطانية وتفقد أعضاء من جسدها.
كما ظهرت شيماء في فيديو آخر تحدثت فيه عن فقدانها حاسة البصر بفعل المرض.
يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن أكثر من ألف ضربة نفذها الاحتلال بقذائف مدفعية تحتوي على الفسفور الأبيض المحرم دولياً في مناطق مأهولة بالسكان منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، ووثق المرصد الأورومتوسطي استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي الفسفور الأبيض بشكل عشوائي ضد المناطق المأهولة بالسكان، منها 300 استهداف بالفسفور الأبيض خلال مدة لم تتجاوز 40 دقيقة، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، على مربع مأهول بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
خلاصة التحقق |
الفيديو لفتاة مغربية تدعى شيماء، ونشر بتاريخ 4/2/2024 عبر حساب أحمد زيتون، مدير جمعية “أطفال القمر” في المغرب، الذي أوضح لـ”تحقق” أن الفتاة مصابة بمرض “الجلد المصطبغ”، وهو ما تؤكده أيضاً الفتاة في فيديو آخر لها. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|
مصادر مؤرشفة: |