تحققربط خاطئ

الفيديو لحريق المحطة المركزية في صفد عام 2022

الادعاء
حريق في تل أبيب نتيجة ضربات القوات المسلحة اليمنية .

تداولت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، قالت إنه لحريق في تل أبيب، إثر هجوم لجماعة أنصار الله الحوثيين.

وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على حقيقة الفيديو المتداول، من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وتبين أن الفيديو قديم وليس لحريق في تل أبيب نتيجة الضربات اليمنية.

ونشر الفيديو سابقاً من قبل مواقع إخبارية إسرائيلية بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2022، ومنها القناة 13 العبرية، ويظهر حريقًا اندلع في المحطة المركزية في صفد. وأشارت التقارير إلى أن جميع الحافلات المتضررة تابعة لشركات العفيفي من الناصرة وشركة “نتيفي إكسبرس” المملوكة لنفس الجهة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن 18 حافلة احترقت وتضررت أخرى بفعل الحريق، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق. فيما أكدت الشرطة أن الحريق كان متعمدًا، وفتحت تحقيقًا في الحادث، مشيرةً إلى عدم وجود ضحايا. كما تم التحقيق فيما إذا كان هناك صلة بين هذا الحادث وحادث مشابه وقع قبل نحو أسبوعين في كريات شمونة.

جماعة “أنصار الله الحوثي” تعلن استهداف تل أبيب بطائرات مُسيرة

في سياق منفصل، أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان مُصور عبر حسابه في منصة “إكس”، أن القوات المسلحة اليمنية استهدفت هدفًا حيويًا في يافا المحتلة (تل أبيب الكبرى).

وأكّد سريع أن العملية قد حققت أهدافها بنجاح بوصول المسيّرات إلى أهدافها، دون أن يتمكن الاحتلال من التصدي لها أو إسقاطها. وقال سريع إن ذلك يأتي استمرارًا في الانتصار لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول ليس لحريق في تل أبيب نتيجة ضربات القوات المسلحة اليمنية، مؤخرًا، بل لحريق 18 حافلة في  محطة صفد المركزية، بتاريخ 11 يونيو/حزيران 2022.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. القناة 13 الإسرائيلية.
  2. صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
  3. العميد يحيى سريع.
  4. قناة الجزيرة.
  5. موقع “عرب 48”.
  1. ميسون الأسدي.
  2. أبو حسين.
  3. حقيقة الحدث.
  4. الشيخ محمد السباعي.
  5. محمد هاشم.
  6. شقيق الليل.
  7. عادل راجح.
  8. ديوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى