تحققربط خاطئ

فيديو لاشتباكات بين مسلحين وشرطة الاحتلال في بالجليل الأسفل متداول بأنه لاشتباكات مع "حزب الله"

دينا جراداتمدققة معلومات - تحقق
الادعاء
قوة من الرضوان اخترقت الأراضي المحتلة واشتبكت مع قوات الاحتلال.

 نشرت حسابات إخبارية وشخصية على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لاشتباكات بين قوة الرضوان التابعة لـ “حزب الله” اللبناني وشرطة الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، وزعموا تداول الإعلام العبري عن إصابة عدد من أفراد الشرطة الإسرائيلية.

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” أصل الفيديو المتداول، من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو لاشتباكات بين مسلحين وشرطة الاحتلال في الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة وليس له علاقة بالحرب الجارية بين “حزب الله” وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر الفيديو أمس الأحد 3 نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري عبر صحيفة “إسرائيل اليوم” التي أوضحت بأنه لاشتباكات بين مسلحين والشرطة الإسرائيلية في بلدة عرابة البطوف بالجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، دون وقوع إصابات.


وذكرت الصحيفة أن مجموعة مسلحين أطلقت النار تجاه محل تجاري في بلدة عرابة البطوف، فيما أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على المشتبه بهم لحظة فرارهم من مكان الحادث.


“حزب الله” يواصل دكّ جنود الاحتلال والمستوطنات في شمال فلسطين المحتلة

يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع استمرار استهداف “حزب الله” لتجمعات جنود الاحتلال ومستوطنات شمال فلسطين المحتلة، فيما يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في عدة بلدات بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.


ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطع فيديو يوثق لحظة تفجير حيًا كامًلا بشكل متزامن لبلدة حدودية بين شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان.

فيما أعلن حزب الله في سلسلة بيانات منفصلة، اليوم الإثنين 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أنه استهدف مستوطنة المنارة بالمسيّرات الانقضاضية والتي أصابت هدفها بدقة، بالإضافة إلى استهداف مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية، وذلك ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على قرى وبلدات جنوب لبنان ودعمًا وإسنادًا لغزة.

وفي سياق متصل، يواصل جيش الاحتلال عملياته العسكرية في عدة بلدات وقرى لبنانية، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء جراء الحرب على لبنان إلى نحو 3000 شهيد، و13492 جريحاً.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول لاشتباكات في الجليل الأسفل ليس بين قوة الرضوان في “حزب الله” وقوات الاحتلال، وإنما لاشتباكات بين مسلحين وشرطة الاحتلال في بلدة عرابة البطوف، وفقاً لصحيفة “إسرائيل اليوم”.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
إسرائيل اليوم


الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية

עמית סגל

خبرني

alsiasi

طارق الجندي

Mahmoud samih

Almoalm

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى