الادعاء |
إيتمار بن غفير يأخذ صورة تذكارية مع القوة الخاصة التي اقتحمت مستشفى ابن سينا صباح اليوم. |
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال التقاط صورة تذكارية مع القوات الخاصة التي اقتحمت مستشفى ابن سينا، صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة جنين.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الصورة المتداولة من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين أن الصورة لزيارة بن غفير وحدة المستعربين في 18 كانون الثاني/ يناير الجاري، إذ نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت تحت عنوان: بن جفير مع “تعليماته بفتح النار”: “هل ترى “إرهابيًا”؟ أطلق النار – حتى لو لم يعرضك للخطر”.
وفي تفاصيل الصورة أوضحت الصحيفة أنها -أي الصورة- توثق “زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي” إيتمار بن غفير إلى قاعدة المستعربين لشرطة حرس الحدود في “يهودا والسامرة” برفقة قائد شرطة حرس الحدود اللواء يتسحاق بريك، وأشارت إلى أنه تحدث -خلال الزيارة- مع وحدة من المستعربين والمقاتلين، وقدم لهم الدعم الكامل وأمرهم بإطلاق النار على أي فلسطيني يمتلك السلاح.
كما نشر بن غفير الصورة عبر حسابه الرسمي في تطبيق (X) مرفقًا معها تفاصيل الزيارة، وجاء في تغريدته: عندما تكون في خطر على الحياة أو تواجه فلسطينيًا مسلحًا أمامك، لا تتردد في إطلاق النار. شعرة واحدة من رأسك تساوي أكثر من ألف فلسطيني.
عندما تكون في خطر على الحياة أو تواجه فلسطينيًا مسلحًا أمامك، لا تتردد في إطلاق النار. شعرة واحدة من رأسك تساوي أكثر من ألف فلسطيني.
وكانت قوة إسرائيلية خاصة متنكرة بالزي المدني ولباس نسوي وطبي اقتحمت مستشفى ابن سينا بجنين، صباح اليوم الثلاثاء، واغتالت ثلاثة شبان بينهم شقيقان.
خلاصة التحقق |
الصورة لـ زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى وحدة المستعربين لشرطة حرس الحدود في “يهودا والسامرة” في 18 كانون الثاني /يناير الجاري، حيث أمرهم حينها بإطلاق النار على أي فلسطيني يمتلك السلاح. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |