الادعاء |
امرأة تركية ادَّعت أنها مريم ابنة عُمران وأعلنت مشيختها وسط جمعٌ غفير من أتباعها الأتراك. |
تداولت صفحات ومواقع اجتماعية مقطع فيديو لفتاة تركية تؤدي مناسك العمرة وادعى متداولوه أن الفتاة تدعي أنها “مريم العذراء”، وأعلنت إسلامها “مشيختها” وذهبت لأداء مناسك العمرة هي وأتباعها الأتراك.
وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الفيديو والادعاء المرفق معه، من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين بأن الفتاة تركية لكنها لا تدعى “مريم العذراء”.
وبينت نتائج البحث بأن الفتاة تدعى “كبرى أكار – kubra Acar” وهي تؤدي مناسك العمرة سابقاً بشكل طبيعي، حيث التقط الفيديو المتداول من قبل الشركة المنظمة لرحلة العمرة، وتم تداوله من قبل عدة حسابات اجتماعية وتوظيفه في سياق مضلل.
ونشرت “أكار” عبر حسابيها في موقعي “انستجرام” و “إكس” توضحياً بشأن الفيديو في تاريخ ٢٨ مارس/آذار الجاري، حيث أفادت بأنها شاركت في الأشهر الماضية ضمن رحلة عمرة مع شركة “زيادي للسياحة” -وفق بطاقة التعريف التي تحملها الفتاة في الفيديو- وأن الشركة التقطت الفيديو لها برفقة المعتمرين الآخرين، لكنه بعض الأشخاص الذين لا تعرفهم قاموا بإعادة نشره وأطلقوا عليها لقب “مريم العذراء”، مؤكدة بأن الادعاء المرفق مع الفيديو يخالف الحقيقة، وأنها وكلت محاميين لمتابعة القضية ضمن الاجراءات القانونية.
هذا وأعلنت “سيلين بيتول – selin Betul” محامية الفتاة “أكار” في تغريدة لها عبر حسابها في موقع “إكس” أنها اتخذت الإجراءات القانونية بشأن الأخبار المنتشرة ضدها، وجميع الحسابات التي نشرت الفيديو مع الادعاءات الكاذبة.
خلاصة التحقق |
نفت الفتاة التركية “كبرى أكار” صحة الادعاء بكونها مسيحية ادعت أنها “مريم العذراء”، وأكدت بأنها أدت مناسك العمرة سابقاً بشكل طبيعي، حيث التقط الفيديو المتداول من قبل الشركة المنظمة لرحلة العمرة وتدعى “زيادي للسياحة”، ليتم توظيفه لاحقاً في سياق مضلل. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
توضيح الفتاة “كبرى أكار – kubra Acar” عبر حسابها في “انستغرام”. |
المصادر المؤرشفة |