تحقققديم

صورة لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2014 مُتداولة على أنها لقتلى الاحتلال خلال الاشتباكات الأخيرة في حي الشجاعية

الادعاء
صورة لقتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك الأخيرة في حي الشجاعية . 

تداولت حسابات ونشطاء عبر منصة إكس صورة تظهر مجموعة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي ملقون على الأرض، وقال المتداولون أنها توثق قتلى الجيش الإسرائيلي خلال المعارك الأخيرة مع المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، أمس الجمعة . 

تحقق المرصد الفلسطيني ” تحقق” من صحة الصورة المتداولة، من خلال البحث في المصادر العلنية عبر أداة البحث العكسي “Tineye،”وتبين أنها قديمة نُشرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، وليس لها علاقة بالمعارك الأخيرة في حي الشجاعية بمدينة غزة . 

ونُشرت الصورة عبر موقع المصري اليوم بتاريخ 23 يوليو/ تموز 2014 مع الإشارة  إلى أنها لجنود إسرائيليين نائمين على الحدود مع غزة خلال الحرب على غزة عام 2014. 

ونشر “المصور أندرو بيرتون” ذات الصورة من زاوية أخرى عبر وكالة  “غيتي إيميجز ، قال إنها لجنود إسرائيليين  ينامون بجانب ناقلات جند مدرعة في مستوطنة “سديروت” بالقرب من الحدود مع غزة، خلال الحرب الإسرائيلية  على قطاع غزة عام 2014 . 

يذكر أن  تداول الصورة يأتي بالتزامن مع معارك شديدة وقعت أمس الجمعة،  بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرقي غزة

حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل أربعة جنود خلال الاشتباكات في حي الشجاعية. فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ” حماس” أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد خوضها   اشتباكات  ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال في  حي الشجاعية بغزة، في الوقت الذي أعلنت فيه سرايا القدس الذراع العسكري ” لحركة الجهاد الإسلامي  أنها ” أجهزت على قوة إسرائيلية بعد أن استدرجتها داخل مبنى به فوهة نفق مفخخ في حي الشجاعية”.

خلاصة التحقق
 الصورة لجنود إسرائيليين نيام  بالقرب من الحدود مع غزة ، خلال الحرب على غزة  2014، وليست لجُثث جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا خلال المعارك  الأخيرة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية أمس الجمعة. 
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
المصري اليوم

وكالة غيتي إيميجز

الجزيرة

طوفان الأقصى

الإعلامية قمر الفقية

مصرية حرة ☢️🏛️Marbella glory

درغام

مصادر مؤرشفة:

المصدر الأول

المصدر الثاني

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى