الصورة قديمة لحادثة سقوط طائرة كورية تابعة لشركة “آسيانا ايرلاينز” .

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها لسقوط طائرة مصرية ووفاة جميع ركابها وعددهم 293.

تبين المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الصورة والادعاء المتداولين من خلال البحث في المصادر العلنية، باستخدام محرك البحث الرقمي “yandex”، واتضح أن الصورة المتداولة قديمة ونشرت سابقاً بتاريخ 8 يوليو/تموز عام 2013 وتعود إلى حادثة سقوط طائرة كورية، ولا صحة لسقوط طائرة مصرية. 

وفي تفاصيل الصورة الحادثة تحطمت طائرة كورية جنوبية من نوع “البوينغ 777” وتتبع لشركة “آسيانا ايرلاينز“، وتحطمت في مطار “سان فرانسيسكو” في ولاية كاليفورنيا أثناء محاولتها الهبوط، حيث كانت سرعتها لدى الهبوط أقل مما يجب مما أدى إلى مقتل فتاتين صينيتين وجرح أكثر من 180 شخصاً. 

ونفت وزارة الطيران المدني المصري في بياناً لها اليوم الإثنين 22 يوليو/تموز من الشهر الجاري، عبر صفحتها الرسمية في موقع “فيسبوك” ما يتم تداوله من قبل بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن حادث سقوط طائرة مصرية ومصرع جميع ركابها، مؤكدة أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة.  فيما نفت مصادر مصرية، على لسان موقع “العربية نت“، شائعات سقوط طائرة مصرية في المغرب أو الجزائر، موضحةً أن ما حدث كان تدريباً لطوارئ تجريها السلطات المختصة في السودان. ويهدف التدريب إلى اختبار أجهزة الإرسال والاستقبال بين مراكز الاتصال. ورجحت المصادر أن سبب انتشار شائعات سقوط الطائرة يعود إلى تسرب إشارة أو استغاثة تم إرسالها خلال التدريب، حيث تم إرسالها بشكل محاكي للحقيقة لتقييم سرعة الاستجابة.

هذا ولم يجد فريق المرصد من خلال بحثه في المصادر العلنية أي حوادث طيران سجلت اليوم الإثنين، سوى حادثة تحطم طائرة صغيرة من طراز “Beechcraft 60” كانت تحاول الهبوط اضطرارياً في مطار “يونجستاون-وارن” الإقليمي بولاية أوهايو مساء الجمعة الماضي، ما أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص، هم طيار وامرأة وطفل، في تحطم طائرة صغيرة، ويُعتقد أن سبب تحطم الطائرة هو عطل ميكانيكي، فيما تقوم السلطات بالتحقيق في الحادث.