تحققربط خاطئ

الفيديو لآثار الدمار في تل أبيب بعد قصف كتائب القسام عام 2023 وليس نتيجة استهدافات حزب الله

الادعاء
آثار الدمار في إسرائيل نتيجة استهدافات حزب الله.

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعمت أنه يُظهر دمارًا هائلًا نتيجة الاستهدافات التي شنها حزب الله صَوب  إسرائيل.

تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية باستخدام تقنية البحث العكسي. وتبين أن الفيديو قديم يعود لعام 2023، وليس له علاقة باستهدافات حزب الله  الأخيرة لإسرائيل.

نشرت عدة وسائل إعلامية، من بينها قناة الجزيرة، مقطع الفيديو بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يوثق حرائق و دمارًا في تل أبيب بعد قصف صاروخي لكتائب عز الدين القسام. إذ أطلق القسام في ذلك الوقت 150 صاروخًا نحو تل أبيب، ردًا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي لحي سكني في حي الرمال وسط مدينة غزة، وذلك عقب إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، حينها.

حزب الله يشن هجوماً على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية 

يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع استمرار حزب الله اللبناني ، تنفيذ عمليات قصفٍ واستهدافات صوب مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية. 

حيث أعلن الحزب في سلسلة بيانات منفصلة، اليوم الأحد، 29 سبتمبر/أيلول الجاري، أنه استهدف مستعمرة المنارة في مدينة طبريا بالأسلحة الصاروخية، ومستعمرة “ساعر” بصليات صاروخية، بالإضافة إلى معسكر “أوفيك” بصليات من صواريخ فادي 1، وذلك ردًا على الهجمات الإسرائيلية على المدن والقرى اللبنانية، ودعمًا وإسنادًا لغزة.

في السياق، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية في بيروت، والبقاع، وشرق ووسط لبنان.
بدوره، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم السبت، 28 سبتمبر/أيلول الجاري، أنه تم تسجيل 1640 شهيدًا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، بالإضافة إلى 8408 جرحى، منذ بدء الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول ليس لآثار دمار في إسرائيل نتيجة استهدافات حزب الله، بل  يوثق الدمار والحرائق الناتجة عن إطلاق كتائب القسام 150 صاروخًا  صوب تل أبيب، في 7 أكتوبر 2023.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
قناة الجزيرة

الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية

وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

وكالة الأناضول

الحيرة ولايتي

وليد حامد الشبل 

mohamad Montaser

عراقيون مع الأقصى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى