تحققمتابعات تحقق

أبرز الادعاءات الخاطئة والمضللة التي طالت اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله

إعداد: فاطمة الخطيب

فاطمة الخطيبتدقيق المعلومات - تحقق

رافقت عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مجموعة من الادعاءات الخاطئة والمضللة منذ اللحظة التي أعلن فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه المقر المركزي للحزب في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الجاري. وفي اليوم التالي، نعى حزب الله اللبناني أمينه العام، حسن نصر الله.

رصد فريق المرصد الفلسطيني “تحقق” العديد من الادعاءات التي طاولت حزب الله وأخرى  تزامنت مع حادثة الاغتيال، وفي هذا التقرير، نلخص أبرز تلك الادعاءات التي عمل المرصد على تصحيحها.

الصورة ليست لأمين عام حزب الله حسن نصر الله وإنما  لأحد عناصر الحزب 

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها تعود للأمين العام “حزب الله”، حسن نصر الله، عقب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982. كما ادعى آخرون في مناسبات سابقة وخلال هذا العام أن الصورة توثق مشاركة نصر الله في الحرب الأهلية اللبنانية، مع اختلاف في تواريخ هذه الادعاءات.

تحرى فريق “تحقق” صحة الادعاءات المرتبطة بالصورة، وتبين أنها مضللة، إذ تعود  الصورة لعلي محمد سلمان أبو عباس، أحد عناصر حزب الله، المعروف بشبهه الكبير بالأمين العام للحزب.

فيديو من مظاهرات لبنانية داخلية عام 2019 متداول بأنه احتفالات اللبنانيين باغتيال نصرالله 

في 28 سبتمبر/أيلول الجاري، نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” مقطع فيديو زعمت أنه يوثق احتفالات في الشارع اللبناني عقب الإعلان عن اغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله.

بعد البحث والتحري، كشف فريق “تحقق” أن الفيديو قديم، حيث نُشر في 20 يناير/كانون الثاني 2020، ويوثق الاحتجاجات التي شهدها الشارع اللبناني عقب انطلاقها في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019. وأوضحت ريم خطار، الفتاة التي تظهر في الفيديو، حقيقة الأمر عبر حسابها في تطبيق “إنستغرام”.

هروب قيادي في “حزب الله” خبر قديم.. والصورة المرفقة لمسؤول إيراني 

نشرت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مرفقًا بصورة، يدعي: “هروب القيادي في حزب الله اللبناني، مهندس الاتصالات ومدير عام وسائل الإعلام في الحزب، حسين باشا، إلى إسرائيل، مصطحبًا معه وثائق سرية وخرائط تخص الحزب، بالإضافة إلى 5 ملايين دولار”.

أوضح فريق “تحقق” أن الخبر قديم، ويرجع أصله إلى القناة السابعة الإسرائيلية بتاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول 2012، ونُشر الخبر  لاحقاً في العام ذاته بمسميات مختلفة، ولم يصدر أي تأكيد أو نفي من حزب الله أو الجهات الأمنية الرسمية اللبنانية بشأنه. أما الصورة المرفقة بالخبر فتعود لأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني للشؤون المدنية، محمد ذو القادر.

الصورة ليست لتجمعاً في بيروت احتفالاً باغتيال نصر الله

في 28 سبتمبر/أيلول، نشرت حسابات في موقع “إكس”، صورة ادعت أنها لاحتفالات شعبية في بيروت بعد الأنباء عن اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية مساء الجمعة التي استهدفت الضاحية الجنوبية.

فند فريق “تحقق” صحة الادعاء، وأوضح في تدقيقه أن الصورة قديمة  ونشرتها  وكالة غيتي لتوزيع الصور بتاريخ 2 يناير/كانون الثاني 2024، وقالت إنّها لتجمع الناس  حول موقع غارة إسرائيلية استهدفت مكتبًا لحركة “حماس”، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت،  والتي أسفرت عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة حينها الشيخ صالح العاروري.

الصورة لضابط في الجيش اللبناني وليست لمنفذة عملية اغتيال نصر الله

نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة ترتدي الزي العسكري داخل طائرة، وادعت أن الصورة تعود لمنفذة عملية استهداف المقر المركزي لحزب الله والذي أدى إلى استشهاد أمين عامه وقادة آخرين.

وقف مرصد “تحقق” على حقيقة الصورة، وتبين أن الادعاء مُضلل، إذ تعود الصورة لضابطة في الجيش اللبناني. وقد نشر الجيش اللبناني الصورة عبر صفحته الرسمية في تطبيق “فيسبوك” بتاريخ 5 فبراير/شباط 2023، برفقة صور أخرى، مرفقة بالنص التالي: “تخرجت التلميذ الضابط جنى صادر من ‎الجيش اللبناني من  قاعدة لوفلين الجوية (Laughlin Air Force Base) في ولاية تكساس الأميركية، بعدما تابعت دورة لمدة سنتين تقريباً لتكون أول امرأة في الجيش تبدأ مسيرتها المهنية بطائرة القتال الهجومية سوبر توكانو A-29″.

هذا ما يؤكده تدقيق الزملاء في منصة “صواب” اللبنانية.

الفيديو قديم وليس لطرد عناصر من “حزب الله” من مناطق درزية خلال الحرب الجارية

تداولت صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعوا أنه لطرد عناصر من حزب الله اللبناني أثناء  محاولتهم الدخول  إلى مناطق ”الدروز”  خلال الحرب الجارية بين حزب الله و” إسرائيل” . وعلّق آخرون على الفيديو بالقول: ”عناصر ⁧‫حزب الله‬⁩ الذين طردوا السوريين من اللاجئين يطردهم ⁧‫الدروز‬⁩ السوريون الآن وقد جاؤا هاربين”. 

بعد البحث والتحري، تبين أن الفيديو قديم ، ويوثق لحظة اعتراض أهالي بلدة شويا ذات الأغلبية الدرزية، شاحنة تحمل منصة لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله اللبناني، أثناء مرورها ببلدتهم عقب تنفيذها هجومًا ضد أهداف إسرائيلية، في 6 أغسطس/ آب 2021، فيما أوضح الحزب حينها،  أن الهجوم نُفذ “من مناطق حرجية بعيدة تمامًا عن المناطق السكنية حفاظًا على أمن المواطنين.

استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان

 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من لبنان، حيث أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، يوم السبت، 28 سبتمبر/أيلول الجاري، أنه تم تسجيل 1640 شهيدًا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، بالإضافة إلى 8408 جرحى، منذ بدء الاشتباكات بين “حزب الله” وإسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين أول 2023.

وأعلن حزب الله  في بيان له الأحد 29 سبتمبر/أيلول، اغتيال  نبيل قاووق، مسؤول وحدة الأمن الوقائي في الحزب، في الغارة إسرائيلية استهدفت  منطقة الشياح الضاحية الجنوبية لبيروت.

حزب الله يواصل استهداف المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية

أعلن “حزب الله” اللبناني، الأحد 29 سبتمبر/أيلول الجاري، عن استهداف مدينة صفد شمال إسرائيل ومستوطنات ومواقع عسكرية، ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول. وأوضح الحزب أن عناصره استهدفوا قاعدة “زوفولون” العسكرية وموقع “السماقة” في تلال كفر شوبا المحتلة بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى قصف تجمع لجنود العدو في مستعمرة “شتولا” بالأسلحة الصاروخية، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مؤكدة. كما نفذ الحزب هجومًا جويًا بسرب من المسيرات الانقضاضية على معسكر “ألياتكيم”، مستهدفين مواقع ضباط وجنود العدو.

وشملت الهجمات قصف مدينة صفد، التي تحتضن مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، ومستعمرات “سونوبار وروش بينا وساعر “بالصواريخ، إلى جانب استهداف معسكر “أوفيك” وتحركات للجنود في مستوطنة المنارة. وصرح “حزب الله” أن هذه العمليات تأتي دعمًا للمقاومة الفلسطينية في غزة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.

مصادر التحقق مصادر الادعاء 
i24 news

وكالة الأنباء الفلسطينية ” وفا”

العربي الجديد

وكالة غيتي إيميجيز

مرصد ” تحقق”

مرصد ” تخقق”

مرصد ” تحقق”

وكالة الأناضول

war Intel

عبد الرقيب الهدياني

sentLetse

hahussain

صور من التاريخ

الادعاء الثاني: 

قريش

الادعاء الثالث:

بنت اليمن

صحيفة المملكة اليوم

 

الادعاء الرابع: 

Prince

محمد الحسين

الادعاء الخامس:

قريش

د. المحيسني الصفحة الرئيسية

مواطن ذوق

د. عبد الهادي الشهري

أبو جابر

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى