الفيديو لجرافات إسرائيلية متجهة إلى مخيم طولكرم وليس للتوغل الإسرائيلي في لبنان

نشرت حسابات على موقعي فيسبوك وإكس مقطع فيديو ادعت أنه يُظهر التوغل البري الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت.

تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الفيديو المتداول من خلال البحث العكسي عنه  في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبيّن أن الفيديو ليس لتوغل إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وإنما لاقحام الاحتلال مدينة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية أمس الثلاثاء. 

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع الفيديو يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ويُظهر جرافات عسكرية إسرائيلية في طريقها إلى مخيم طولكرم.

وتحديداً الشرقية منها. كما أضافت أن الجرافات بدأت بتجريف البنية التحتية في محيط ديوان الجلاد عند مدخل الحي الشرقي، وتدمير الشارع الرئيسي في المنطقة.

إسرائيل تعلن توغلًا بريًا جنوب لبنان 

يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول، عن بدء هجوم بري في مناطق محدودة جنوب لبنان. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن عملية توغل “محدودة ومركزة” استهدفت مواقع وبنية تحتية تابعة لحزب الله في عدة قرى لبنانية على طول الحدود، والتي يعتبرها تهديدًا مباشرًا للبلدات الإسرائيلية القريبة من الخط الأزرق.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مسؤول أمريكي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بتنفيذ عملية برية محدودة في الأراضي اللبنانية. وأوضح المصدر أن العملية ستكون أصغر من حرب 2006 وتركز على إزالة البنية التحتية لحزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني.

فيما نفى محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، في تصريح لقناة “الجزيرة”، صحة الادعاءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن “ما تزعمه قوات الاحتلال حول دخولها إلى لبنان هو محض كذب.”

حزب الله يعلن استهدافه قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية 

أعلن حزب الله اللبناني ، في بيانٍ اليوم الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين أول أن المقاومة ‏الإسلامية  في لبنان، تصدت إلى  قوة مشاة تابعة للجيش  الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة العديسة من جهة خلة المحافر واشتبكوا معها وأوقعوا بها خسائر وأجبروها على التراجع.