تحققمُضلل

الفيديو لجندي إسرائيلي يعزف على البوق في طولكرم وليس احتفالاً بالسيطرة على قرية لبنانية

الادعاء
جندي إسرائيلي يعزف على البوق احتفالاً بالسيطرة على قرية لبنانية.

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت إنه لجنديٍ من جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفخ في البوق احتفالًا بسيطرة الجيش على قرية في جنوب لبنان.

وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على صحة الفيديو المتداول من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الادعاء مُضلل، والفيديو قديم لجندي إسرائيلي يؤدي طقوسًا تلمودية في مخيم طولكرم، وليس في لبنان.

ونُشر الفيديو عبر منصات عبرية بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني 2024، مشيرين إلى أن جنديًا إسرائيليًا يعزف على البوق (الشوفار) عقب اقتحام مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وأفادت وسائل إعلام حينها، ومنها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باستشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين بإصابات خطيرة، إثر اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نور شمس  بتاريخ 17 يناير/كانون ثاني 2024، برفقة عشرات الآليات والجرافات العسكرية، وتخلله عمليات مداهمة للمنازل، وتخريب للبنى التحتية، وحملات اعتقال.

استمرار الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن استشهاد أكثر من ألفين شخص في لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي السياق، تستمر الاشتباكات الميدانية بين حزب الله وجيش الاحتلال، حيث أفادت قناة المنار نقلاً عن قائد ميداني أن أكثر من 25 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا قُتلوا وأُصيب أكثر من 130 آخرين منذ بدء الغزو البري لجنوب لبنان. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي رسميًا أمس السبت عن مقتل تسعة ضباط وجنود منذ بداية العدوان البري على لبنان.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن مقطع الفيديو المتداول قديم، وليس لجندي إسرائيلي يعزف على البوق   “الشوفار” عقب اقتحام جيش الاحتلال لمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بتاريخ 18 يناير/كانون الثاني 2024، وليس له علاقة بالغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان. 
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
العربي الجديد

قناة القدس

news- חדשות צבא וביטחון

قناة المنار 

وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)

blinx

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية

دونالد ترامبDr.salim

المتأيرنيين العرب

إيدي كوهين

Mohamad Ahmad

مصادر مؤرشفة:

المصدر الأول 

المصدر الثاني 

المصدر الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى