| الادعاء |
| تل أبيب تشتعل بعد إطلاق صواريخ من لبنان. |
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “اكس” مقطعي فيديو، قالوا إنها لحريق اندلع في “تل أبيب” بعد إطلاق صواريخ من لبنان أهداف إسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة.
 |
 |
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة مقطعي الفيديو المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الفيديو الأول نُشر بتاريخ 25 أكتوبر / تشرين أول 2023، للحظة اندلاع حريق بمحطة وقود على طريق عفرين – كفرجنة في محافظة إدلب السورية.
والفيديو الثاني نُشر بتاريخ 25 مارس/ آذار 2024، لضربة صاروخية شنتها أوكرانيا على مدينة سيفاستوبول التي ضمتها روسيا، وليس لهما علاقة باستهدافات “حزب الله” اللبناني لمناطق متفرقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
“حزب الله” يستهدف قاعدة عسكرية في “تل أبيب” ويدك مستوطنات الشمال
يأتي تداول الفيديو بالتزامن مع استهداف “حزب الله” اللبناني، قاعدة “غليلوت” في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية نوعية.
وأعلن حزب الله صباح اليوم السبت 2 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري، في سلسلة بيانات منفصلة أنه استهدف قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية ( 8200) بجيش الاحتلال الإسرائيلي، في ضواحي “تل أبيب” بصلية صاروخية، بالإضافة إلى استهداف المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان، وذلك ردًا على الهجمات الإسرائيلية على المدن والقرى اللبنانية ودعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني في غزة.
وفي السياق، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني والبقاع الغربي وعدد الشهداء يرتفع.
| خلاصة التحقق |
| أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديوهين قديمان، وربطا خطأً بالحرب في لبنان، حيث نشر الأول بتاريخ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، للحظة اندلاع حريق في محطة وقود على طريق عفرين – كفرجنة في محافظة إدلب السورية، والثاني بتاريخ 25 مارس/ آذار 2024، للحظة شن أوكرانيا ضربة صاروخية تجاه مدينة سيفاستوبول التي ضمتها روسيا. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
| الادعاء الأول:
الادعاء الثاني:
|
