الادعاء |
صورة سابقة لأحد شهداء “حزب الله” يعتدي فيها على إمرأة |
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” صورة للشهيد محمد جعفر عطوي، إلى جانب صورة أخرى لشخص يحمل العصا ويعتدي على إحدى الفتيات، مدعين أنها لذات الشخص نعاه “حزب الله” أمس في غارة على زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة الصورة والادعاء المتداولين، من خلال البحث في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث العكسي، وتبين أن الصورتين لشخصين مختلفين.
وتوصل المرصد الفلسطيني “تحقق” إلى هوية الشاب الذي يحمل عصا في الصورة الأولى ويدعى أسامة شمص، والتقطت له خلال اعتدائه على إحدى المشاركات بالاحتجاجات اللبنانية الداخلية في 17 تشرين الأول 2019، وهذا ما أكده خلال ظهوره في برنامج أحمر بالخط العريض مع الإعلامي اللبناني مالك مكتبي، بتاريخ 13 يناير/ كانون الثاني 2020.
بينما الشاب الشهيد محمد عطوي استشهد مع مجموعة عناصر “حزب الله”، جراء غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، وهو ما أكده لـ “تحقق” الزميل الصحفي حسن فقيه مراسل قناة NBN اللبنانية.
شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على قرى وبلدات جنوب لبنان
استشهد ثلاثة أشخاص بينهم عسكري من الجيش اللبناني جراء غارات الاحتلال المتواصلة على قرى وبلدات جنوب لبنان، حيث أعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره إثر استهداف الاحتلال آلية تابعة لهم على طريق برج الملوك – القلعة جنوب لبنان، بينما استشهد اثنين في بلدة معركة جنوب لبنان.
ووفقًا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فقد وصل عدد الضحايا إلى 3544 شهيدًا و15036 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
خلاصة التحقق |
أظهر تدقيق “تحقق” أن الصورتين المتداولتين لشخصين مختلفين، فالشاب الذي يعتدي بعصاة على إمرأة لبنانية كما تظهر الصورة الأولى هي للشاب أسامة شمص، والتقطت له خلال الاحتجاجات الداخلية اللبنانية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بينما الشاب الذي يظهر في الصورة الثانية هو أحد عناصر “حزب الله” ويدعى محمد عطوي، وقضى خلال غارة جوية إسرائيلية على حي زقاق البلاط في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
مالك مكتبي
الصحفي حسن فقيه |
حسام جندي |