| الادعاء |
| معتقل سوري يتحدث ويضحك بشكل هستيري ولم ينهض لمغادرة السجن عقب تحريره |
تداولت مواقع إخبارية وصفحات اجتماعية عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمعتقل سوري يتحدث ويضحك بشكل هستيري ولم ينهض لمغادرة السجن، بعد تمكن المعارضة المسلحة السورية من تحرير سجون نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” حقيقة المقطع المتداول، من خلال البحث عنه في المصادر العلنية، باستخدام تقنيات البحث الرقمية، وتبين أن الفيديو مشهد تمثيلي نشر عبر حساب الناشط أسامة العلي تفتناز في منصة تيك توك بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الثاني الجاري.
اضطرابات نفسية تُثقل كاهل محرَّري سجون النظام السوري
يأتي تداول الفيديو في أعقاب المشاهد المتتالية لخروج آلاف المعتقلين من سجن صيدنايا العسكري، وسجون النظام السابق الأخرى، حيث تظهر آثار التعذيب الجسدي، والاضطرابات النفسية الحادة على الأسرى والمعتقلين السوريين بسبب سنوات الإعتقال والتعذيب.
وانتشرت مقاطع توثق معتقلين بحالة صدمة وعزلة، فيما أكدت شهادات ناجين أن الأجهزة الأمنية اعتمدت أساليب تعذيب نفسي وجسدي، من بينها مشاهد التعذيب الجماعي والاحتجاز في زنازين مكتظة، ما خلّف ندوباً يصعب علاجها.
| خلاصة التحقق |
| كشف تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يدعي أنه لمعتقل سوري يضحك بشكل هستيري ويرفض مغادرة زنزانته عقب تحريره، هو في الحقيقة مشهد تمثيليٍّ نُشر عبر حساب مستخدم سوري في منصة “تيك توك” يدعى أسامة العلي تفتناز، بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الثاني، وليس مشهداً حقيقياً كالمشاهد الأخرى التي وثقت آثار التعذيب الجسدي والنفسي على الأسرى السوريين. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
| النشر السابق عبر حساب أسامة العلي تفتناز في تيك توك بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول |
