رئيسة قسم العلاقات في تربية القدس لم تهدد الطلبة برشهم بالغاز وإنما صادرت عبوة من أحد الطلبة قبل بدء الامتحان
الادعاء |
تهديد الطلبة برشهم بالغاز في مدرسة راس العامود في القدس المحتلة |
نشر مستخدمون في موقع فيسبوك وتطبيق “تيك توك” صورة لرئيس قسم العلاقات مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس المحتلة الاستاذة رانيا عسلية، وبيدها عبوة غاز صغيرة، وادعوا بأنها هددت الطلبة برشهم بالغاز هذا اليوم.
تواصل مرصد تحقق مع الأستاذة رانيا عسلية، للاستيضاح منها حقيقة ما حدث، حيث نفت بشكل قاطع صحة الادعاء، موضحة بأنها كانت في جولة على المدارس داخل مدينة القدس المحتلة، لتفقد سير امتحان الثانوية العام، وخلال الجولة لاحظت أحد الطلبة في مدرسة راس العامود التي تتبع بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، يحمل حقيبة صغيرة على رقبته، وبعد فحصها، وجدت بداخلها عوبة غاز صغيرة، فصادراتها لأنه ممنوع وجود أي أمور من شأنها أن تشكل مصدر تهديد داخل القاعة.
وأضافت عقب مصادرتها الغاز، ذهبت لغرفة المعلمين لكتابة التقرير حول المخالفات التي رصدتها، وبعد انتهاء الامتحان أصر الطالب على استعادة الغاز، لكنها وبعد العودة لمدير التربية أوعز لها بتسليمها لمديرة المدرسة التي بدورها احتجزتها لنهاية الامتحانات، لتففاجئ لاحقا بتداول منشورات عنها في تطبيق “تيك توك” وموقع فيسبوك، تدعي تهديدها للطلبة برشهم بالغاز.
وهو ما أكده أيضاً مراقب القاعة لتحقق الأستاذ عدنان عاصي بالقول: “كنا نفتش عن هواتف بحوزة الطلبة قبل بدء الامتحان، فوجدنا أحد الطلاب معه عبوة غاز، فقمنا بمصادرتها، وبعدها حضر مجموعة من الأشخاص من خارج المدرسة يدعون ملكيتهم للغاز، لكننا رفضنا تسليمهم إياها، وقمنا بتسليمها لمديرة المدرسة وفق ما تنص عليه الإجراءات القانونية، ولم يصدر أي تهديد بحق الطلبة من قبل الأستاذة رانيا بشكل قطعي”.
وحصل المرصد على صورة لعبوة الغاز التي صادرتها الأستاذة من أحد الطلبة في مدرسة راس العامود في القدس المحتلة هذا اليوم.
وخلال البحث تبين للمرصد بأن مصدر الادعاء في موقع فيسبوك حساباً وهمياً أنشأ حديثاً، ويحمل اسم “توجيهي توجيهي”، وعمل على نشر الادعاء في عدة صفحات اجتماعية.
خلاصة التحقق |
الادعاء بشأن تهديد رئيسة قسم العلاقات في مديرية التربية والتعليم في مدينة القدس المحتلة للطلبة برشهم باللغاز، مضلل، حيث تبين للمرصد عقب الاستماع لها ولمدير القاعة بأنه جرى مصادرتها من أحد الطلبة داخل قاعة الامتحان في مدرسة راس العامود داخل المدينة المقدسة. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|