الاحتلال لم يعلن نابلس منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر

تداولت مواقع إخبارية، وصفحات اجتماعية في موقع فيسبوك، ومستخدمون في مجموعات التواصل في واتساب وتلغرام، معلومات تفيد إعلان الاحتلال مدينة نابلس منطقة عسكرية مغلقة، يمنع الدخول والخروج منها حتى إشعار آخر، ونسبت المعلومات إلى الإعلام العبري.

تشكك مرصد “تحقق” في صحة المعلومات المتداولة بشأن إعلان نابلس منطقة عسكرية مغلقة، ومن خلال البحث في المصادر الإعلامية العبرية، وفي حسابات جيش الاحتلال الرسمية، لم يجد المرصد أصلاً للمعلومة المتداولة؛ إلا أن جيش الاحتلال أعلن أمس عبر حسابه الرسمي في “تويتر” عن زيادة الضغط على منطقة نابلس، بإغلاق الطرق وتقييد الحركة من وإلى المدينة.

وهو ما نفاه أيضاً لـ “تحقق” محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، الذي أوضح للمرصد أنهم لم يُبلغوا بشكل رسمي بإعلان نابلس منطقة عسكرية مغلقة، مشيرًا إلى أن إجراءات مشددة يمارسها الاحتلال على الحواجز في محيط نابلس، إلى جانب اعتداءات المستوطنين في محيطها، ما يتطلب من المواطنين أخذ الحيطة والحذر عند التنقل من وإلى نابلس.

وفيما يتعلق بالإجراءات العسكرية لجيش الاحتلال على الحواجز في محيط نابلس، أشار الزميل محمد أبو ثابت، للمرصد، إلى أن جيش الاحتلال يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية لليوم الثاني على التوالي، بإخضاع المركبات للتفتيش الدقيق، وإقفال بعض الحواجز مثل حاجز حوارة، المغلق للمغادرين من المدينة والمفتوح أمام القادمين مع وجود إجراءات التفتيش، فيما خصص الاحتلال حاجز عورتا للخارجين من المدينة مع التفتيش، أما المدخل الغربي لنابلس فما يزال مقفلًا بالسواتر الترابية، في حين أن حاجز جيت صرة مفتوح أمام حركة المواطنين مع إجراءات التفتيش الدقيقة.