معلومات متضاربة نقلها الإعلام العبري في خضم تغطيته لعملية الطعن قرب “أرئيل”
تنويه |
الادعاء |
|
شهدت وسائل الإعلام العبرية تضاربًا في المعلومات الأولية المتعلقة بعملية الطعن التي نفذها الشهيد محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من بلدة حارس شمال الضفة الغربية، حيث وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على جانب منها.
ذكرت وسائل إعلام عبرية، ومنها: إذاعة جيش الاحتلال، والقنوات (11، 13) العبريتين، وموقعي “مفازاك لايف” و”الصوت اليهودي”، أن شخصين نفذا عملية طعن مزدوجة في منطقة أرئيل الصناعية، ليتبين لاحقاً أن فلسطينيًا واحدًا فقط هو من نفذ عملية طعن ودعس مزدوجة أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة عدد آخر بجراح خطرة، كما أسفرت -أيضًا- عن استشهاد المنفذ.
من جهة أخرى نشر مراسل القناة (14) العبرية، هليل بيتون روزن، على صفحته بموقع تويتر، أن منفذ العملية من مدينة جنين، ليتضح لاحقًا أن المنفذ من بلدة حارس المجاورة لموقع العملية، وهو الشهـيـد محمد مراد صوف (18 عامًا)، وفي ذات السياق أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استـشـهـاد الصوف بعد إبلاغها من قبل الارتباط الفلسطيني.
خلاصة التحقق |
منفذ عملية الطعن والدعس المزدوجة في مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي محافظة سلفيت، شخص واحد فقط، وهو الشهيد محمد مراد صوف (18 عامًا) من بلدة حارس المجاورة. |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |