الادعاء |
|
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل الاجتماعية صورتين ومقطع فيديو، في إطار التفاعل مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر اليوم الإثنين، وأودى بحياة أكثر من 3 آلاف شخص، حيث تمثلت الصورة الأولى بطفل يجلس على ركام منزل مدمر، والأخرى لكلب يحفر في الأرض محاولاً إخراج صديقته من تحت الأنقاض، ومقطع فيديو قالوا إنه لكاميرا مراقبة تكشف قوة الزلزال الذي ضرب تركيا.
تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الصور، وعلاقتها بالزلازل التي أصابت تركيا وسوريا، من خلال البحث في المصادر العلنية، وتبين ما يلي:
الصورة التي يظهر فيها لطفل يبكي بين أنقاض منزل مدمر، أظهرت نتائج البحث بأنها نشرت سابقاً في موقع (stockadobe) في نوفمبر عام 2021، ضمن مجموعة صور أخرى للطفل بعنوان (boy crying among the ruins)، للمصورة (آنا زابيلايفا)، حيث تم استخدام الصورة لاحقاً كصورة تعبيرية في عدة مقالات.
وفيما يخص الصورة الثانية المتداولة على أنها لكلب يبحث عن صديقته تحت الأنقاض، فهي قديمة ونشرت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2018، في موقع (alamy) المتخصص في نشر الصور، والتقط الصورة المصور جاروسلاف نوسكا، وقد سبق ربطها خطأً بالزلزال الذي ضرب شمال غرب ألبانيا عام 2019.
وبخصوص الفيديو المتداول بأنه لكاميرا مراقبة تكشف قوة الزلزال الذي ضرب تركيا، فهو قديم و يعود لتأثير زلزال وتسونامي “توهوكو” الذي ضرب اليابان في العام 2011، ووثقته كاميرا إحدى المركبات في أحد شوارع العاصمة طوكيو.
خلاصة التحقق |
رُبطت صورتان ومقطع فيديو خطأً بزلزال تركيا، حيث تبين بأن الصورتين نشرتا سابقاً في العام 2018 و 2021، ومقطع الفيديو المتداول هو لزلزال وتسونامي “توهوكو” الذي ضرب اليابان عام 2011. |
تنويه |
أنجز هذا التقرير بدعم الشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج، كجزء من مشروع “صح” ضمن برنامج “قريب” الذي تنفذه الوكالة الفرنسية للتنمية الاعلامية (CFI) و تموله الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD). |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
صورة الطفل:
فيديو الزلازل: صورة الكلب: |