تحققخاضع للتلاعب

فيديو هتاف المشيعين ضد السلطة في جنازة الشهيد خروشة خاضع للتلاعب

الادعاء

ع البارود وعالبارود.. ع السلطة قبل اليهود.. هتافات أبناء “حماس” لحظة تسلمهم جثمان الشهيد عبد الفتاح خروشة في نابلس صباح اليوم.

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في منصات التواصل، مقطع فيديو قالوا إنه لهتاف المشيعين في جنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، الذي ارتقى أمس الثلاثاء، إثر حصار الاحتلال مخيم جنين، إذ يُسمع خلال المقطع ترديد المشيعين عبارة “ع البارود وع البارود عالسلطة قبل اليهود”.

تحقق المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة الفيديو بالتواصل مع مصوره – يتحفظ المرصد عن ذكر اسمه-، الذي كان مشاركًا في موكب التشييع لحظة تصوير المقطع، حيث نفى للمرصد صحة الهتاف، مؤكدًا أن المقطع الذي وثقه خضع للتلاعب بإضافة الهتاف، وأوضح أن الفيديو يوثق لحظة إخراج جثمان الشهيد من مركبة الإسعاف لتشييعه، في الوقت الذي كانت تحظر فيه قوى الأمن إخراجه من المركبة، إلا عند وصوله لمخيم عسكر القديم.

وأضاف أن عددًا من المشيعين تمكنوا من إخراج الجثمان وبدأوا بالتكبير، ولم يهتفوا -حينها- أي هتافات ضد السلطة، مبينًا أن محاولات الهتاف ضد السلطة قوبلت برفض المشيعين، احترامًا لجنازة الشهيد.

وقد حصل فريق المرصد من المصور على نسخة أصلية من الفيديو تثبت عدم صحة الهتاف المضاف إلى النسخة المتلاعب بها.

وهو ما أكده -أيضًا- الزميل الصحفي جهاد بدوي الذي واكب التشييع، حيث بيّن أن أغلب الهتاف خلال الموكب كان تكبيرات وهتافات للشهيد، موضحًا انطلاق بعض الهتافات ضد السلطة في مواقع محددة: في محيط مقر بلدية نابلس، ومخيمي بلاطة وعسكر؛ لكن سرعان ما كانت تواجه من قبل المشيعين بالرفض، واستمرار الهتاف الوحدوي إكرامًا للشهيد.

خلاصة التحقق
فيديو هتاف المشيعين ضد السلطة  بعبارة “ع البارود وع البارود.. السلطة قبل اليهود” في جنازة الشهيد خروشة خاضع للتلاعب، حيث أن الفيديو الأصلي يظهر تكبيرات المشيعين لحظة اخراج الشهيد عبد الفتاح خروشة من مركبة الإسعاف، وفق النسخة الأصلية للفيديو التي خضعت للتلاعب، وهو ما أكده أيضاً الزميل جهاد البدوي، إلا أنه أكد في الوقت ذاته حدوث هتافات ضد السلطة من بعض المشيعيين، لكنها كانت تواجه برفض شعبي لها.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. المقطع الأصلي للفيديو.
  2. الزميل الصحافي جهاد بدوي.
  1. منخل باشا.
  2. قناة المنخل في “تيليغرام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى