الادعاء |
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ومجموعات على تطبيق واتسآب معلومات تشير إلى صدور تلمحيات صهيونية مفادها أن الأسير وليد دقة دخل في حالة الموت السريري.
تتبع المرصد الفلسطيني “تحقق” صحة الخبر، وتبين أنه غير صحيح، حيث نفت السيدة سناء سلامة زوجة الأسير وليد دقة صحة المعلومات المتداولة من خلال منشور على حسابها في موقع فيسبوك، مبينة أن الأسير دقة أُعيد إلى مستشفى “برزيلاي” وهو يخضع لفحوصات جديدة نتيجة التهاب مرتبط بآخر عملية جراحية أجريت له.
وهو ما أكده المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لمرصد “تحقق”، الذي أشار إلى أن الأسير نُقل من عيادة الرملة إلى مستشفى “برزيلاي” بعد تدهور حالته الصحية.
كما بحث فريق الرصد العبري في “تحقق” في الإعلام العبري ولم يجد أي تلميحات أو معلومات جديدة حول الحالة الصحية للأسير وليد دقة كما ذُكر في الادعاء، سوى معلومة تؤكد نقل الأسير إلى مستشفى “برزيلاي”، عبر قناة التيليجرام للمراسل الإسرائيلي “أمير بوخبوط”.
يُشار إلى أن الأسير وليد دقة مُعتقل منذ عام 1986، حيث أمضى 37 عامًا في سجون الاحتلال، وتبينت إصابته مؤخرًا بنوع نادر من السرطان في النخاع، ويتعرض الأسير وليد دقة لسياسة الإهمال الطبي من قبل سلطات الاحتلال.
خلاصة التحقق |
مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|
” width=”20″ height=”20″>