الادعاء |
معتقل سياسي سوري قضى ٣٠ سنة في سجون حزب البعث السوري خرج بعد تحرير سجن صيدنايا وذهب إلى قبور أبنائه الذين قتلوا أثناء الثورة من قبل جيش النظام. |
تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالوا إنه لمعتقل سياسي سوري قضى 30 سنة في سجون حزب البعث السوري، وخرج بعد تحرير سجن صيدنايا وذهب إلى قبور أبنائه الذين قتلوا أثناء الثورة من قبل جيش النظام السوري.
تحرى المرصد الفلسطيني “تحقق” أصل المقطع المتداول من خلال البحث عنه عكسياً في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية، وتبين أنه غير صحيح ونشر سابقاً عبر مواقع إخبارية، ومنها شبكة قدس الإخبارية بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويوثق المقطع اللحظات الأولى لخروج الأسير المحرر سامي غنيم، والد الشهيدين نور ومحمد غنيم، من السجن بعد عامين من الأسر، حيث توجه فوراً إلى قبور أبنائه الذين استشهدوا أثناء فترة اعتقاله.
المعارضة السورية تسيطر على دمشق وتطلق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين من سجن صيدنايا
يأتي تداول الفيديو بالتوافق مع سيطرة فصائل المعارضة السورية المسلحة اليوم الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول، على العاصمة دمشق، مما أدى إلى انهيار نظام بشار الأسد وحكم حزب البعث الذي استمر 61 عامًا في أعقاب ذلك، أطلقت المعارضة سراح نحو 630 معتقلًا فلسطينيًا من سجن صيدنايا، بينهم أفراد اعتُبروا في عداد المفقودين وآخرون أُعلن عن وفاتهم سابقًا.
خلاصة التحقق |