تحققربط خاطئ

الصورة لجنود إسرائيليين في رفح عام 2004 وليست عقب هجوم حزب الله الأخير على حيفا

الادعاء
صورة لجنود الاحتلال عقب استهداف قاعدة “بينيامينا” جنوب حيفا.

نشرت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة، ادعت أنها لجنود إسرائيليين عقب مهاجمة قاعدة “بنيامينا” العسكرية  جنوب حيفا المحتلة،, من قبل “حزب الله” اللبناني، بمسيّرة مُفخخة مساء أمس الأحد 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري. 

وقف المرصد الفلسطيني “تحقق” على حقيقة الصورة المتداولة، من خلال البحث في المصادر العلنية بواسطة تقنيات البحث الرقمية,  وتبين أن الصورة قديمة وليست لجنود إسرائيليين عقب استهداف  القاعدة العسكرية جنوبي حيفا المحتلة. 

ونُشرت الصورة بتاريخ 3 أبريل/ نيسان 2004 عبر موقع alamy الخاص بتوثيق الصور ، وهي  لجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مخيم رفح جنوب قطاع غزة، آنذاك، التقطها المصور عوديد باليتي لصالح وكالة “أسوشيتدبرس”. 

وأضاف الموقع في وصف الصورة،  “يتفقد أخصائيو الجيش نفقاً عُثر عليه في منزل خلال عملية للجيش في مخيم رفح للاجئين، المجاور لبلدة رفح الفلسطينية، بجوار الحدود المصرية جنوب قطاع غزة . 

حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية في حيفا 

يأتي تداول الصورة، بالتزامن مع إعلان حزب الله اللبناني أمس الأحد 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري، عن تنفيذه عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على ‏معسكر تدريب للواء “غولاني” في بنيامينا جنوب حيفا. 

وأوضح الحزب في بيانه “أن العملية جاءت رداً على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا ‏على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية، وردًا على ‏المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني و بنداء لبيك يا نصر الله”.

في السياق ، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن الهجوم أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وإصابة 67 جراء انفجار مسيّرة في “بنيامينا” جنوبي حيفا. 

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الصورة المتداولة ليست لجنود إسرائيليين عقب عملية استهداف  ‏معسكر تدريب للواء “غولاني” في بنيامينا جنوب حيفا، بل تعود لجنود خلال اقتحامهم مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة ، بتاريخ 3 أبريل/ نيسان 2004، وهي من تصوير وكالة “أسوشيتد برس”.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
alamyموقع

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية

الجزيرة نت

قناة الجزيرة 

صدى البلد

بوابة أخبار اليوم الإلكترونية

الخليل في قلب الحدث

قرى ومخيمات رام الله

dr.sam

مصادر مؤرشفة:

المصدر الأول

المصدر الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button