تحققربط خاطئ

فيديو لإعدام عراقي من قبل جنود عراقين في الموصل عام 2017 متداول بأنه في غزة

يافا نزالمدققة معلومات - Tahaqaq
الادعاء
“صهاينة يحفرون قبر لمسلم غزاوي ويقتلونه ثم يدفنونه”.

تداولت حسابات و صفحات عبر منصات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو  مرفق بتعليق يقول “صهاينة يحفرون قبر لمسلم غزاوي ويقتلونه ثم يدفنونه” في إشارة إلى انهُ حدث في غزة.

تحرى المرصد الفلسطيني  “تحقق” حقيقة الفيديو من خلال البحث العكسي عنه في المصادر العلنية، بواسطة تقنيات البحث الرقمي، وفي المنصات التابعة للصحفيين في غزة، حيث لم يجد فريق المرصد أي نشر أو تداول للفيديو. 

و أظهرت نتائج البحث في المصادر العلنية أن الفيديو مقتطع من تقرير لقناة الجزيرة يوثق لحظة إعدام جنود عراقيون قالت القناة إنه مواطن عراقي أعزل، في حين يدعي أحد الجنود في الفيديو أن الأسير مقاتل في صفوف تنظيم الدولة “داعش”، دون أن يتسنى للمرصد التحقق من هوية الشخص الذي تم إعدامه، ونُشر الفيديو عبر قناة الجزيرة في موقع “يوتيوب” بتاريخ 28 يناير/كانون ثاني 2017.

تفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار الحرب في غزة ولبنان

يأتي تداول الفيديو في ظل مواصلة  جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، استشهاد ستة مواطنين وإصابة آخرين جراء استهداف طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال لمجموعة مواطنين في مخيم البريج وسط القطاع، فيما أفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 43314 شهيدًا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.

وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة في لبنان اليوم السبت، ارتقاء شهيد وإصابة 15 آخرين، في غارة الاحتلال على منطقة “غاليري سمعان”، في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي الشهداء إلى 2897 شهيداً و13150 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، مع تواصل العدوان الإسرائيلي.

خلاصة التحقق
أظهر تدقيق “تحقق” أن الفيديو المتداول مقتطع من تقرير لقناة الجزيرة بتاريخ 28 يناير/كانون ثاني 2017، ويوثق إعدام جنود عراقيين عراقي (لم يتسن للمرصد التحقق من هويته وخلفيته) في الموصل، و ليسَ له علاقة بالحرب المستمرة في غزة .
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
الجزيرة

وفا

الميادين

مصادر الادعاء : 

حُجّة 

ساري الحمد 

المصادر المؤرشفة : 

المصدر الاول 

المصدر الثاني 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button