من نحن:

المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية – تحقق، أول منصة فلسطينية لتدقيق المعلومات والتحقق من المحتوى الفلسطيني، ونشر ثقافة التربية الإعلامية، تأسست عام 2015، بمبادرة فردية من الإعلامي الفلسطيني والباحث في مجال التحقق بكر عبد الحق، حيث عملت المنصة على مدار عامين في الحد من المعلومات المضللة والخاطئة، ومتابعة كل ما يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية الفلسطينية.

وفي عام 2020 أعيد إطلاق المبادرة مجددا تحت مسمى مرصد “تحقق – كاشف” عقب اتفاق تعاون بين مؤسس المرصد ومركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية، لينضوي ضمن برامج المركز الإعلامية، قبل أن يتفق الطرفان على الاستقلال عن بعضهما منتصف عام 2022، حيث واصل فريق المرصد عمله بشكل مستقل بالعودة للمسمى الأصلي للمبادرة “المرصد الفلسطيني – تحقق”.

يدير المرصد المستقل صحافيون ومختصون في مجال التحقق وتدقيق المعلومات، والممارسات الفضلى والتربية الإعلامية، إلى جانب خبير في الشأن الإسرائيلي، للوقوف على المحتوى العبري والتحقّق من المحتوى المنسوب للمصادر العبرية.

بتاريخ 26/10/2023 تمكّن المرصد الفلسطيني “تحقق” من مأسسة عمله بإيجاد حاضنة قانونية ومالية مستقلّة له تمثلت بالحصول على التراخيص الرسمية اللازمة من قبل وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني بالاستناد لقانون الشركات رقم (42) لسنة 2021 وتعديلاته، وتسجيل شركة “دراية للتربية الإعلامية والرقمية” كشركة مساهمة خصوصية – غير الربحية، وتحمل ترخيص رقم (562791186).

وقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين الشركة والمرصد بموجبها تم اعتماد المرصد أحد برامج الشركة الإعلامية، يلتزم بموجبه الطرف الأول بعدم التدخل القاطع بالسياسة التحريرية ومنهجية عمل المرصد، على أن يلتزم الطرف الثاني بتنفيذ كافة البرامج الإعلامية التوعوية والمشاريع المتعلقة بالتحقق والتربية الإعلامية والأمن الرقمي ومناهضة خطاب التنمر والكراهية.

الرؤية:

تعزيز دور المرصد كمؤسسة رائدة في مجال تدقيق المعلومات والتربية الإعلامية في فلسطين، بما يسهم في تطوير بيئة رقمية فلسطينية سليمة من التضليل، وقائمة على التدفق الحر والسليم للمعلومات.تعزيز دور المرصد كمؤسسة رائدة في مجال تدقيق المعلومات والتربية الإعلامية في فلسطين، بما يسهم في تطوير بيئة رقمية فلسطينية سليمة من التضليل، وقائمة على التدفق الحر والسليم للمعلومات.

الأهداف:

تتمثل أهداف المرصد الفلسطيني “تحقق” بما يلي:
1. تعزيز الوعي الإعلامي: من خلال تعزيز قدرة الأفراد وخاصة الشباب على القراءة الناقدة للمحتوى على اختلاف أشكاله ومصادره، وتزويدهم بالمهارات الضرورية للتعرف على المعلومات المضللة والخاطئة، والتحقق من صحتها.
2. تطوير الثقافة المعلوماتية: من خلال بناء ثقافة قائمة على الدقة والمصداقية في التعامل مع المعلومات، وتوفير موارد تثقيفية وتوجيهية تساعد الناس على فهم أساليب جمع وتحليل المعلومات.
3. تعزيز النقد الإعلامي البناء: وذلك بتشجيع ثقافة النقد الإعلامي المسؤول، وتمكين الأفراد من تحليل وتقييم الأخبار والمعلومات بشكل نقدي بناء، والمساهمة في رفع مستوى الوعي العام وتعزيز الديمقراطية الإعلامية والرقمية للشباب.
4. تعزيز الشفافية والمصداقية الإعلامية: من خلال دعم الجهود التي تهدف إلى زيادة شفافية ومصداقية وسائل الإعلام، ومراقبة وتقييم أداء وسائل الإعلام، وتوجيه التوصيات للوصول لأفضل ممارسات لها.

مرجعية المبادئ والأخلاقيات:

يستند المرصد في منهجية عمله إلى المبادئ والمعايير الأساسية للشبكة العربية لمدققي المعلومات “AFCN“، وإلى معايير الشبكة الدولية لتدقيق المعلومات “IFCN“، في مقدمتها الدقة، والتوازن، والشمولية، والتكامل، والوضوح، والحياد، والإنصاف والنزاهة، وشفافية التمويل والتنظيم، وشفافية الرصد والمصادر، والابتعاد عن تجهيل المصدر، إلا في الحدود الضيقة لذلك، والالتزام بسياسة تصحيح مفتوحة وأمينة، والاحترام الكامل لحقوق الملكيّة الفكريّة والمشاع الإبداعي ومبادئ حقوق النشر.
ويستند أيضاً إلى ميثاق الاتحاد الدولي لأخلاقيات المهنة الصحفية الذي أقره المؤتمر الثلاثين للاتحاد الدولي للصحفيين في 12 حزيران 2019 في تونس، ومبادئ أخلاقيات الصحافيين المعلن في عام 1954 والمعروف بإعلان «بوردو»، وإلى القوانين الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى حصيلة المعايير المهنية والأخلاقية والممارسات الفضلى التي تنتهجها مؤسسات الصحافة والإعلام العريقة.
ويحترم المرصد الحق في الحياة الخاصة، وأخلاقيات تغطية الجنائز والضحايا، وأخلاقيات تغطية الجرائم، ضمن معاييره في تقييم الممارسات الفضلى لوسائل الإعلام، والصفحات الإخبارية والاجتماعية في الفضاء الرقمي.

التعاون والشراكات:

مع استقلال المرصد الفلسطيني “تحقق” عن مركز شاهد في يونيو/حزيران 2022، دشّن المرصد شراكات وتعاونيات مع نخبة من مؤسسات المجتمع المدني ذات الاختصاص وأفراد من ذوي الكفاءة وصحفيين مهنيّين من مختلف التخصصات،لتوحيد الجهود والطاقات الرامية لتعزيز ثقافة التحقق وممارسات التربية الإعلامية والرقمية في المجتمع الفلسطيني، ونذكر أبرزها:
– الانضمام للشبكة العربية لمدققي المعلومات”AFCN” في يوليو/تموز 2022.
– مذكرة للتعاون المشترك مع جمعية “بذور” للتنمية والثقافة، حيث تم إنجاز عدد من المشاريع المشتركة حول التحقق والتربية الإعلامية والأمن الرقمي في سيبتمبر/أيلول 2022.
– مذكرة للتعاون المشترك مع شبكة “راصد” فلسطين بموجبها أصبح المرصد عضواً في الشبكة في سيبتمبر/أيلول 2022.
– مذكرة للتعاون المشترك مع مجتمع التحقق العربي “Arabi Facts Hub” في ديسمبر/كانون الأول 2023.

التربية الإعلامية:

إلى جانب رسالته في تدقيق المعلومات والتصدّي للتضليل ومكافحة الشائعات، يتبنىّ المرصد مهمة تعزير ثقافة التربية الإعلامية والممارسات الفضلى عند النشر، لدى الصحفيين والمستخدمين، عبر معالجة الممارسات المنافية للمبادئ المهنية والأخلاقية للصحافة، وحقوق الإنسان الأساسية، في مقدمتها الحق في الحياة الخاصة، في منشورات توعوية خاصة، تبين آثار مثل هذه الممارسات.

السياسة التمويلية:

يؤمن المرصد الفلسطيني “تحقق” بأهمية التمويل الذي يلعب دورًا حيويًا في دعمه وضمان استمراريته وتحقيق أهداف، حيث يوفر الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع المرصد وبرامجه ويضمن ديمومة سير عمله. وحيث أنّ المرصد مؤسسة مرخصة غير ربحية، فإن سعينا للحصول على التمويل الدوري يهدف إلى تغطية التكاليف التشغيلية، والتوسع والنمو وتحسين فعالية المرصد من خلال تطوير البرامج والخدمات، وتحسين العمليات الداخلية.
بدأ المرصد عمله عام 2015 كمبادرة فردية اعتمدت بشكل أساسي على التطوّع والمساهمات الذّاتية، وعمل المرصد لمدة عامين بشكل تطوعي كامل دون وجود أي مورودات مالية، حيث انحصر عمله فقط عبر صفحته في منصة “فيسبوك”.
وبعد عامين توقف المرصد عن العمل بسبب غياب مصادر التمويل غير المشروط حتى مطلع العام 2020، لينضوي المرصد حينها تحت مظلّة مركز “شاهد” الذي شكّل غطاءً مالياً وإدارياً للمرصد مقابل تعديل السياسة العامّة له وتطوير اسمه ليصبح “تحقق – كاشف””، وخلال هذه الفترة تمكّن المرصد عبر مركز “شاهد” من الحصول على منح وفرص تمويل من مكتب “اليونيسكو” في فلسطين، لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الاتحاد الأوروبي، القنصلية الألمانية، الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية “CFI”، حيث حوّلت هذه الحوالات إلى حساب المركز واستفاد فريق المرصد منها كمكافآت مالية وتغطية تكاليف التدريبات وورش العمل والفعاليات المختلفة التي نفّذت حينها تحت مسمى “تحقق – كاشف”.
وانطلاقاً من إيمان المرصد الفلسطيني “تحقق” بالحق في الحصول على المعلومات والكشف عن مصادر التمويل بنزاهة وشفافية، يوضّح المرصد مصادر التمويل له منذ استقلاليته منتصف عام 2022، على النحو التالي:
1. مساهمات ذاتية من أعضاء الفريق لتغطية النفقات التشغيلية للمرصد، وتشمل: رسوم حجز وتصميم الموقع الإلكتروني، تصميم وتطوير الهوية البصرية، الاتصالات، الانترنت، المواصلات، المطبوعات، الحملات التسويقية والدعائية، ونفقات خاصة بالتدريبات غير الممولة التي عقدت خلال الفترة ما بين العامين 2022 – 2023.
2. مكافئات من الشبكة العربية لمدققي المعلومات لقاء انتاج تقارير مشتركة ضمن مشروع “صح” المموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية CFI.
3. بدل مشاركات تدريبية لمشاريع “Seeds Pioneers”، أكاديمية القيادات الشابّة، رؤيا شبابية رسالة ديمقراطية، التي ينفذها الشركاء الاستراتيجيون في جمعية بذور للتنمية المجتمعية، والتي مولت من القنصلية الألمانية، مؤسسة “فريدريش أبرت”، والسويسريين.
4. منحة من الشبكة العربية لمدققي المعلومات لإنجاز وتدريب التحقق ما بعد النشر والتداول ضمن مشروع “صح” المموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية CFI.
5. منحة مالية لقاء تنظيم يوم دراسي حول “الحق في المعلومة: أداة أساسية لمواجهة المعلومات المضللة” وبدعم وتمويل من قبل مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين.
6. منحة طارئة مقدمة من الشبكة العربية لمدققي المعلومات بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية الإعلامية CFI، لدعم جهود المرصد في التصدّي للمعلومات المضلّلة والخاطئة خلال الحرب على قطاع غزة.
ويعتمد المرصد بشكل أساسي على جهد تطوّعي من قبل فريقه الصحفي المتخصص ومجموعة من المتطوعين المدربين في مجال عمل المرصد والمؤمنين بفكرة التحقق والممارسات الفضلى لما قبل النشر، حيث تبلغ نسبة الذين يعملون من أفراد الفريق بشكل جزئي 25%، أمّا باقي الفريق فيعمل بشكل حر.