تحققمُضلل

فيديو قديم يُستخدم في سياق مضلل بعد فوز “لا أرض أخرى” بالأوسكار

غيداء حبايبةمدققة معلومات في- تحقق
يافا نزالمدققة معلومات - Tahaqaq
الادعاء
الفائزون بجائزة الأوسكار، بعيدًا عن تمثيلهم المزيف، يتصرفون بوحشية ويهاجمون جنود الجيش الإسرائيلي.

نشرت حسابات أجنبية وأخرى داعمة لإسرائيل في مواقع التواصل الاجتماعي  مقاطع فيديو  يزعم ناشروها أن “الفائزين بجائزة الأوسكار، بعيدًا عن تمثيلهم المزيف، يتصرفون بوحشية ويهاجمون جنود جيش الاحتلال”.

تحقَّق المرصد الفلسطيني “تحقَّق” من صحة الفيديو والادعاء المرفق به، وذلك من خلال التواصل مع الناشطين الفلسطينيين سامي هريني وباسل عذرة، الذي أكد أن الادعاء مضلل، موضحًا أن الفيديو يوثّق هجوم مستوطنين على خربة طوبا في مسافر يطا عام 2023.

وأشار الهريني أن مصوِّر الفيديو هو مستوطن يُدعى تومر، وكان المخرج الإسرائيلي يوفال إبراهام يصرخ على المستوطن الذي كان يصوّر لحظة الاعتداء.

من جهته، أكد الناشط الفلسطيني باسل عدرة، أحد المشاركين في الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى” والحائز على جائزة الأوسكار، أن الادعاء مضلل. كما زوّد المرصد بمقطع فيديو آخر يُظهر الاعتداء من زاوية مختلفة، ما يعزز حقيقة أن الفيديو الأصلي يعود إلى هجوم مستوطنين على خربة طوبا في مسافر يطا عام 2023.

يأتي انتشار الادعاء بالتزامن مع فوز الفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي لعام 2025. ويروي الفيلم معاناة الفلسطينيين في قرية مسافر يطا بالضفة الغربية، ويوثق عمليات الهدم التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، وقد صُوِّر الفيلم بتعاون بين الناشط الفلسطيني باسل عدرة والمخرج الإسرائيلي يوفال إبراهام.

خلاصة التحقق
أكد تدقيق “تحقَّق” أن الادعاء غير صحيح، حيث أوضح الناشط الفلسطيني سامي هريني أن الفيديو يوثّق هجوماً للمستوطنين على خربة طوبا في مسافر يطا عام 2023، وليس اعتداءً من صُنّاع الفيلم على جنود الاحتلال. كما يدعم ذلك مقطع فيديو آخر  وثّق الحادثة من زاوية مختلفة، ما يُثبت أن الادعاء مضلل.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  • الناشط الفلسطيني سامي هريني
  • باسل عدرا مخرج فيلم “لا أرض أخرى”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى