| الادعاء |
| “هكذا يخدع الفلسطينيون الناس، يتنكرون هم وأطفالهم كالقتلى ويبكون للعالم”. |
تداولت حسابات غربية مقطع فيديو لسيدة فلسطينية تتفقد جثامين أطفال استشهدوا في قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وعقبوا عليه مشككين: “هكذا يخدع الفلسطينيون الناس، يتنكرون هم وأطفالهم كالقتلى ويبكون للعالم” في إشارة إلى أن الحدث غير حقيقي، وأن الفلسطينيين في غزة يفبركون مشاهد معاناتهم بفعل الحرب الإسرائيلية في غزة.
تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” في صحة الادعاء من خلال فحص الفيديو من قبل الفريق التقني، إذ يتضح من خلال الفيديو أن السيدة تمسح على وجه أحد الأطفال بيدها، وأن ما يظهر في إصبعها هو مسبحة إلكترونية، وليس ولم يكن فرشاة تجميل وفقًا للادعاء.
وبالبحث في المصادر العلنية تبين أن مقطع الفيديو نشره المصور الصحفي من غزة عمر الديراوي عبر قناته في موقع “تيليغرام”.
وهو ما أكده لـ”تحقق” عدد من الصحفيين الذين تواجدوا أثناء وصول الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى، من أن الشهداء هم أطفال من عائلة شحادة، ووصلوا أمس مستشفى الأقصى إثر قصف الاحتلال منطقة السوارحة في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، وزودوا المرصد بمقطع فيديو آخر من تصوير الصحفي محمد الهمص يؤكد استشهادهم.
| خلاصة التحقق |
| الفيديو حقيقي وهو يوثق لحظة تفقد سيدة فلسطيني لجثامين أطفال من عائلة شحادة وصلوا مستشفى الأقصى شهداء في قصف الاحتلال أمس لمنطقة السوارحة، في المحافظة الوسطى من قطاع غـزة وما يظهر في يد السيدة مسبحة الكترونية وليس مسحوق للتجميل. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
