تحققخاطئ

الارتباط الفلسطيني ينفي لـ”تحقق” تبليغه من قبل الاحتلال بفتح الحواجز في المدن والقرى الفلسطينية.. وحال الحواجز متفاوت بين محافظة وأخرى 

الادعاء
تبليغ الارتباط الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي قراره بفتح الحواجز العسكرية التي يقيمها على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي خبراً مفاده تبليغ الارتباط الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي قراره بفتح الحواجز العسكرية التي يقيمها على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.

تتبع المرصد الفلسطيني ” تحقق” صحة الخبر المتداول من خلال التواصل مع الارتباط الفلسطيني العسكري والمدني، اللذان نفيا للمرصد صحة الخبر، مؤكدان عدم تلقيهما أي قرار أو تبليغ من الاحتلال بشأن فتح الحواجز العسكرية التي يقيمها على مداخل القرى والبلدات والمدن الفلسطيني، وعزز من تواجدها منذ أحداث السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. 

كما وقف مرصد “تحقق” على حالة الحواجز المقامة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط محافظات نابلس، الخليل، أريحا، رام الله، وذلك من خلال التواصل مع عدد من الزملاء الصحفيين، فكانت حالة الحواجز حتى إعداد التقرير على النحو التالي: 

في محافظة رام الله، أفاد الزميل الصحفي هشام أبو شقرة لـ”تحقق” بأن الحواجز بين مدينة رام الله وقراها على حالها حتى لحظة إعداد التقرير، ولم تشهد أي تغيير يذكر، إذ لم يتم فتحها لاسيما التي أغلقت منذ  السابع من من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وفي محافظة نابلس، تشهد الحواجز العسكري المقامة على مداخل المدينة ازدحاماً مرورياً كبيراً، وفق ما أفاد به الزميل عبد الله البحش، الذي أشار إلى تشديد الإجراءات العسكرية من قبل جنود الاحتلال على حواجز المربعة، عورتا، دير شرف، والحمرا، مشيراً إلى أن مداخل نابلس شبه مغلقة أمام حركة المواطنين.

وفي محافظة الخليل أكد الزميل الصحفي منتصر نصار لـ” تحقق” أن الاحتلال أعاد فتح بوابة جسر حلول ومدخل الظاهرية جنوب الخليل يوم أمس الجمعة، وذلك بعد إغلاقها لأكثر من ثلاثة أشهر، منذ أحداث السابع من من تشرين أول/ أكتوبر الماضي، كما تم فتح بوابة المدخل الشمالي لمدينة الخليل مع الإبقاء على المكعبات الإسمنتية.

إلا أنه أشار أيضاً إلى استمرار الاحتلال في إغلاقه لعدد من الحواجز العسكرية، ومنها حاجز مدينة دورا، وحاجز “زئيف”.

أما في محافظة أريحا أوضح الزميل الصحفي نديم علاوي لـ”تحقق” أن بعض الحواجز تم فتحها دون تواجد لقوات الاحتلال مثل الحاجز الشمالي للمدينة، وبعض الحواجز في محيط المحافظة، مع الإبقاء على المكعبات الإسمنتية وموجودات الاحتلال العسكرية على الحواجز التي يستخدمها جنود الاحتلال، مشيراً إلى أن حاجز الحمرا يشهد أزمة خانقة للمسافرين باتجاه أريحا والأغوار.

خلاصة التحقق
نفى الارتباط الفلسطيني العسكري والمدني لـ”تحقق” أن يكون الاحتلال قد أبلغه بقراره فتح الحواجز العسكرية التي يقيمها في محيط القرى والمدن الفلسطينية، كما تواصل المرصد مع عدد من الزملاء الصحفيين للاستيضاح حول حالة الحواجز في محيط مدن رام الله ونابلس والخليل وأريحا، حيث ما يزال عدد كبير من الحواجز المقامة عليها مغلقة أو تشهد تواجداً عسكرياً عليها.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. الارتباط المدني الفلسطيني.
  2. الارتباط العسكري الفلسطيني.
  3. الزميل الصحفي منتصر نصار.
  4. الزميل الصحفي هشام أبو شقرا.
  5. الزميل الصحفي نديم علاوي.
  6. الزميل عبد الله البحش.
 صفحة دورا الحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى