| الادعاء |
|
تقارير من غزة.. من سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاذ الإسلامي: “أعطينا مهلة نهائية للوفد المصري فيما يتعلق بالإفراج عن الأسير السعدي وعواودة وقلنا لهم أن المعركة قد بدأت من أجلهم و تهرب العدو الإسرائيلي،
خلال الـ 48 ساعة القادمة سيتم تحديد المكان الذي ستذهب إليه الأشياء”.
|
تداولت صفحات إخبارية في موقع فيسبوك، معلومات تفيد أن تقارير من غزة تشير إلى أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قالت إنها قدمت مهلة نهائية للوفد المصري فيما يتعلق بالإفراج عن الأسيرين السعدي وعواودة، وأبلغتهم أن المعركة قد بدأت من أجلهم وأن العدو الإسرائيلي تهرب، وأنه خلال الـ 48 ساعة القادمة سيتم تحديد “المكان الذي ستذهب إليه الأشياء”، وادعت الصفحات أن المعلومات نقلًا عن الإعلام العبري.
نفى المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين لمرصد “تحقق” صحة المعلومات المتداولة حول منح الجهاد مهلة نهائية للوفد المصري للإفراج عن الأسرين خليل العووادة و الشيخ بسام السعدي، لافتاً إلى أن الاتصالات مع المصريين بشأن الأسيرين مستمرة بشكل شبه يومي، مشيرًا إلى وجود وعودات مصرية بأن يكون هناك حل لقضيتهما، مؤكدًا تلقي الجهاد وعودًا من الجانب المصري بالتجاوب في هذه القضية، دون تحديد مستوى التجاوب.
كما بحث مرصد “تحقق” في المصادر العبرية ولم يجد أصلًا لهذه التقارير في أي من وسائل الإعلام العبرية، في حين تمثلت آخر التحديثات المتعلقة بالأسير الشيخ بسام السعدي في إعلان إذاعة جيش الاحتلال تمديد محكمة عوفر العسكرية اعتقاله خمسة أيام أخرى.
وفيما يتعلق بالأسير المضرب عن الطعام فقد نشر الصحافي في صحيفة “هآرتس” العبرية جاك خوري، عبر حسابه في تويتر في 15 آب أغسطس 2022 قرار المحكمة العسكرية رفض استئناف خليل عواودة المضرب عن الطعام رغم تدهور حالته الصحية منذ ستة أشهر.
| خلاصة التحقق |
| المعلومات التي تشير إلى إعطاء حركة الجهاد الإسلامي الوفد المصري مهلة نهائية فيما يتعلق بالإفراج عن الأسيرين خليل العووادة و الشيخ بسام السعدي، والمنسوبة للإعلام العبري، ملفقة، حيث نفى المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عز الدين للمرصد صحة ذلك، كما أن فريق الرصد العبري في “تحقق” لم يجد أصلاً للمعلومات المتداولة في الإعلام العبري. |
| مصادر التحقق | مصادر الادعاء |
|
