تحققمُضلل

الاحتلال لم يبلغ السلطة عزمه اغتيال مطاردي “عرين الأسود” الذين سلموا أنفسهم

تنويه
أنجز هذا التقرير ضمن مشروع “صح” للشبكة العربية لمدققي المعلومات (AFCN) من أريج، كجزء من برنامج “قريب” الذي تنفذه الوكالة الفرنسيّة للتنمية الإعلامية (CFI) وتموله الوكالة الفرنسيّة للتنمية (AFD).
الادعاء
الجيش الإسرائيلي يبلغ السلطة رسمياً بعدم قبول أي حل أمني ومن يسلم نفسه للسلطة شأن داخلي فلسطيني نحن في حل منه ومن نطالب باغتياله سنغتاله ولو كان داخل مقرات السلطة.

تداولت صفحات اجتماعية وإخبارية في موقع فيسبوك معلومات تفيد أن جيش الاحتلال أبلغ السلطة الفلسطينية رسميًا عدم قبول أي حل أمني مع مطاردي “عرين الأسود”، وأن تسليم المطاردين أنفسهم للسلطة هو شأن داخلي فلسطيني والاحتلال في حل منه، وأن الاحتلال سيغتال المدرجين في قائمة الاغتيالات، حتى لو كانوا داخل مقرات السلطة.

تشكك مرصد “تحقق” في صحة التصريح، حيث بحث فريق الرصد العبري في الإعلام العبري ولم يجد أصلًا للتصريح المتداول، إلا أن الصحفي الإسرائيلي “يوني بن مناحم” نشر تغريدة في حسابه عبر تويتر يعبر فيها عن رأيه الشخصي، قال فيها: “إن إسرائيل ترتكب خطأ بالسماح للسلطة الفلسطينية بالتوصل إلى تفاهم مع عرين الأسود، على الجيش والشاباك القضاء عليهم، لا عفو ومغفرة للقتلة” حسب وصفه.

كما تواصل مرصد “تحقق” مع محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، الذي نفى للمرصد أن يكون الاحتلال قد أبلغه بذلك، مؤكدًا عدم صحة هذه المعلومات.

وكانت مجموعة من مقاتلي “عرين الأسود” وافقت على التسوية التي عرضتها عليهم السلطة الفلسطينية في نابلس، والتي تتضمن تسليم سلاحهم للأجهزة الأمنية، وتسوية أوضاعهم الأمنية مع الاحتلال، مقابل حصولهم على عفو.

خلاصة التحقق
الاحتلال لم يبلغ السلطة عزمه اغتيال المطاردين الذي وافقوا على تسليم أنفسهم للسلطة، وفق ما أكده لتحقق محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان، لكن الصحافي الإسرائيلي “يوني بن مناحم” طالب في تغريدة رأي عبر حسابه في تويتر جيش الاحتلال والشاباك القضاء عليهم، و “لا عفو ومغفرة للقتلة”.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. اللواء إبراهيم رمضان، محافظ نابلس.
  2. تغريدة الصحافي “يوني بن مناحم”.
  1. تقوع الآن.
  2. شبكة رصد الإخبارية.
  3. مخيم العين أولا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى