34 تقريرًا أعدها المرصد الفلسطيني “تحقق” خلال شهر يناير/ كانون ثاني تصدرتها أحداث جنين والقدس الميدانية
يواصل المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية “تحقق” جهوده في التصدي للمعلومات المضللة والخاطئة في الفضاء الرقمي الفلسطيني، حيث تعامل فريقه مع 33 محتوىً خاطئًا ومضللًا خلال شهر يناير/ كانون ثاني المنصرم.
شهد شهر كانون ثاني تدفقًا متنوعًا للمعلومات، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي اضطرابًا معلوماتيًا وبشكل خاص في ذروة الأحداث الميدانية، حيث بلغت نسبة المحتوى المضلل 44% من إجمالي المحتوى المرصود خلال الشهر المنصرم، الذي تركز حول التطورات الميدانية في جنين عقب عدوان الاحتلال عليها وعلى مخيمها، وكذلك الأحداث الميدانية التي شهدتها مدينة القدس المحتلة على خلفية عمليتي إطلاق النار التي شهدتها، أبرزها الإعلان خطأً عن استشهاد الشاب شريف عزب الذي حاول إنقاذ الشهيدة شرين أبو عاقلة، والإعلان عن استشهاد أحمد غنيم الشقيق الثالث للشهيدين محمود ونور غنيم، بالإضافة إلى الإعلان عن استشهاد الشاب فادي عياش على أنه منفذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة.
اللافت هنا أن وسائل الإعلام العبرية شهدت هي الأخرى حالة من الإرباك خلال تغطيتها لعمليتي إطلاق النار في القدس، بنشرها إحصائيات غير دقيقة، حول حصيلة القتلى، وأسماء غير دقيقة حول المشتبه بتنفيذهم العمليتين.
أما المعلومات الخاطئة فقد شكلت ما نسبته 53% من إجمالي المعلومات المرصودة خلال شهر كانون ثاني، وأبرزها ارتبط بأحداث عملية القدس، التي حملت في طياتها صورًا خاطئة لمنفذ العملية واسمه، وصورًا خاطئة للقتلى الإسرائيليين.
إلى جانب المحتوى المتعلق بالأحداث السياسية والميدانية، تابع المرصد معلومات متنوعة غير دقيقة جرى تداولها في أوساط المستخدمين الفلسطينيين، كالمعلومات التي نُشرت حول غرابة وفرادة شهر فبراير/شباط، وأنه لن يتكرر إلا بعد 823 عامًا، لكون أيام الأسبوع تتكرر أربع مرات خلاله.
هذا وواصل المرصد الفلسطيني جهوده في تعزيز ثقافة التربية الإعلامية لدى المستخدمين، عبر التنويه بضرورة عدم نشر وتداول صور وفيديوهات مؤلمة للشهداء الذين ارتقوا الشهر الماضي في اقتحامات الاحتلال لجنين.
إعداد ولاء أبو بكر
كل الاحترام والتقدير لطواقمكم المهنيه التي تعمل ليل نهار لاظهار الحقيقه والى الامام.