تحققمُضلل

الأرقام التي تحدث بها “خبير” عبر قناة “رؤيا” خاصة بخدمة تحويل المكالمات لا لكشف التجسس على الهواتف

الادعاء
اختصارات لمعرفة أن هاتفك مخترق وكيف تلغي الاختراق.

تداولت صفحات اجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من برنامج نبض البلد على قناة “رؤيا”، يظهر خلاله مجموعة يعرفهم المقطع على أنهم “خبراء” يناقشون طرق اختراق الهواتف الذكية، ويذكر المختصون وجود مجموعة من الأرقام تُستخدم لمعرفة إن كان الهاتف الشخصي ضحية لعملية تجسس أم لا، ومعرفة من يخترق الهاتف، وإمكانية إلغائها، ويشير الخبراء إلى أن هذه الأرقام تسري على جميع شركات الاتصالات. 

تشكك المرصد الفلسطيني “تحقق” من صحة المعلومات المتداولة في الفيديو، حيث تواصل المرصد مع مزودي خدمة الاتصالات الخلوية في فلسطين: “جوال” و”أوريدو”، اللتان نفتا بشكل قطعي صحة المعلومات الواردة في مقطع الفيديو المتداول، أو أن تكون الأرقام المتداولة تملك إمكانية كشف التنصت أو التجسس على الهاتف الشخصي.

وأوضحت الشركتان أن الأرقام المذكورة في الفيديو هي رموز مختصرة، عملت الشركات المصنعة للهواتف على برمجتها لتسهيل خدمات تحويل المكالمات، مع تأكيدهما أن لا علاقة لمشغلي الاتصالات بها، وأشارتا إلى أن الأرقام لا تُقدم أية معلومات متعلقة بالتنصت أو التجسس، وإنما يقتصر عملها على إظهار الأرقام التي تُحول المكالمات إليها.

وبيّنت الشركتان وجود الكثير من الاختصارات، التي تكون مبرمجة مسبقًا من قبل الشركات المصنعة للهواتف الذكية “أندوريد وأبل”، مبينةً أنه جرى تعميمها على صفحات الإنترنت وأنها غير مخفية عن الجمهور، وأشارتا إلى أنها تستخدم عادة لتسهيل عمليات الفحص ومعالجة الأخطاء ولا علاقة لها بمحاولات إختراق.

وبخصوص تقنية الـ  “VPN” التي وردت خلال مقطع فيديو آخر، أشارت الشركتان إلى أنها عبارة عن تطبيق يقوم بتشفير البيانات قبل إرسالها، وتستخدم عادة للحفاظ على خصوصية المراسلات وتبادل المعلومات بين المستخدمين، ولا علاقة لها بشركات الاتصالات ومزودي خدمة الإنترنت.

ويشير المرصد الفلسطيني”تحقق” إلى محاولته الاستيضاح أيضاً حول القضية من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، إلا أنها رفضت التعقيب على الموضوع.

خلاصة التحقق
الأرقام خاصة بخدمة تحويل المكالمات لا لكشف التجسس على الهواتف، وهي اختصارات مبرمجة مسبقاً من قبل المصنع “أندرويد وآبل”، وتستخدم عادة لتسهيل عمليات الفحص ومعالجة الأخطاء ولا علاقة لها بأية محاولات اختراق.
مصادر التحقق مصادر الادعاء 
  1. شركة الاتصالات الفلسطينية الخلوية “جوال”.
  2. شركة Ooredoo فلسطين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى