الشاب عميد الجاغوب أصيب بجراح حرجة ولم يستشهد

تداولت صفحات اجتماعية ومستخدمون عبر تطبيق تليغرام ومنصات التواصل الاجتماعية، خبراً يفيد بارتقاء الشاب عميد الجاغوب بعد إصابته برصاص الاحتلال عند اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، في إطار البحث عن منفذ عملية إطلاق النار ظهر السبت الماضي في بلدة حوارة.

ينوه المرصد الفلسطيني “تحقق” إلى أن الشاب الجاغوب أصيب بجراح حرجة في رأسه ولم يستشهد كما يتم التداول، وهو ما أكدته وزارة الصحة عندما أشارت إلى أن حصيلة العدوان على بلدة بيتا بلغت 6 إصابات فقط نُقلت إلى مستشفى رفيديا في نابلس، وهو ما أكده أيضاً لـ”تحقق” مدير مستشفى رفيديا قاسم دغلس بأن الشاب عميد الجاغوب مُصاب ووضعه الصحي حرج للغاية.

أما الزميل الصحفي من بلدة بيتا خالد مفلح، فقد أشار في حديثه لـ”تحقق” إلى أن انتشار خبر ارتقاء الشاب الجاغوب بشكل كبير على منصات التواصل جاء بفعل خطورة وضعه الصحي، مضيفاً بأن المعلومة غير صحيحة وأن الشاب ما زال يتلقى العلاج، وأكد مفلح على ضرورة اعتماد المعلومات المتعلقة بالشهداء والمصابين من المصادر الرسمية.

ويدعو المرصد الفلسطيني “تحقق” مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة عند التعاطي مع أخبار المصابين والشهداء، وعدم السعي نحو السبق في نقل أخبارهم، والتوقف عن نشر أي أخبار من شأنها أن تؤثر على الحالة النفسية لذويهم دون الرجوع إلى المصادر الرسمية المتمثلة في وزارة الصحة الفلسطينية.

كما يرجو المرصد من المستخدمين ومختلف الصفحات الاجتماعية؛ ضرورة الالتزام بالمعايير الفُضلى للنشر الإعلامي والتي تولي أهمية قُصوى لمشاعر ذوي المصابين والضحايا وبالتالي تجنب حدوث أي إرباك لهم.

يشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عصر اليوم الإثنين بلدة بيتا جنوبي نابلس، وحاصرت منزلاً في البلدة قبل ان تقدم على اعتقال صاحب المنزل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي أسفرت عن إصابة الجاغوب بجراح بالغة الخطورة، وسبعة آخرون بجراح مختلفة.

الدكتور قاسم دغلس – مدير مستشفى رفيديا

الزميل الصحفي خالد مفلح – بلدة بيتا

إذاعة صوت الوطن

الناشطة شيرين ام النور

تقوع الآن

مخيم عسكر القديم